نظمت جمعيات ومؤسسات مدنية تركية، الجمعة، اعتصاما أمام السفارة الهندية لدى أنقرة، تنديدا بسياسات نيودلهي بالجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، الذي ضمته مؤخرا إلى أراضيها.
وشارك في الاعتصام كل من، جمعية شباب الأناضول، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركي (İHH) ونقابة الموظفين في تركيا فرع أنقرة، والمنتدى الدولي للشباب.
وطالب مصطفى سنان، رئيس فرع هيئة الإغاثة في أنقرة، خلال كلمة له، السياسيين في الدول الإسلامية للعمل على حل مشكلة كشمير.
وأشار سنان أن مشكلة كشمير مدرجة في قائمة الأمم المتحدة ضمن القضايا التي لم تحل بعد.
بدوره، أكد أحمد صانوير، رئيس جمعية شباب الأناضول في أنقرة، أنه ينبغي أن يقرر شعب كشمير مصيره ومستقبله، عملا بقرارات الأمم المتحدة حيث يجب إجراء استفتاء وقبول نتيجة الصناديق من قبل القوى العالمية.
وأضاف أنه يجب أن تبقى قنوات الحوار مفتوحة بين الهند وباكستان وتجنب الدخول في أي حرب.
كما طالب صانوير، الهند بسحب تواجدها العسكري في المنطقة وأن تنهي العنف الممارس ضد شعب كشمير، والتخلي عن محاولات تحويل الهيكل الديموغرافي في المنطقة لصالحها.