قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيني كانتي إنه ينظر بإيجابية لوقف إطلاق النار المعلن في ليبيا بمبادرة من تركيا وروسيا.
وأضاف كونتي في تصريحات لوسائل إعلام إيطالية، الإثنين، قبيل مغادرته العاصمة التركية أنقرة، أن بلاده "ترغب ببدء مرحلة ديمقراطية في ليبيا".
وأكد: "المرور بخطوات مختلفة، ولا يمكن لأحد التفكير بلعب دور في ليبيا من أجل مصالحه الشخصية، وعلي القول إنني لم ألاحظ شيئا من هذا القبيل على الرئيس (التركي) رجب طيب أردوغان".
وشدد أن إيطاليا "لن تنحاز إلى طرف في الأزمة الليبية، لأسباب تاريخية واقتصادية وثقافية". مبينا أن "بلاده تريد توجيه قوة نفوذها نحو ازدهار الشعب الليبي واستقلاله".
وأردف: "أنظر بإيجابية إلى المبادرة التركية - الروسية، فحاليا هذه نتيجة هامة، ولا يمكن لكلا البلدين فرض أجندتهما، لذلك علينا أن نعمل سويًا في مؤتمر برلين".
وفي وقت سابق اليوم، بحث كونتي الملف الليبي مع الرئيس أردوغان.
والأربعاء الماضي، أصدر أرودغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بيانا مشتركا، دعا فيه إلى وقف إطلاق النار بليبيا، بداية من منتصف ليل السبت/ الأحد.
ومع الدقيقة الأولى من ليل الأحد، واستجابة لمبادرة تركية روسية، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
