استأنف أطفال سوريون، دروسهم في مدينتي تل أبيض ورأس العين (شمال)، عقب تحريرهما من قبل الجيشين التركي والوطني السوري من الإرهاب، ضمن عملية "نبع السلام".
ووفق مصادر للأناضول، استأنف 19 ألف و470 طفلا، خلال الأسابيع الماضية، دروسهم بالمدينتين اللتين تعرض التعليم فيهما لنكسات وتوقف متكرر، خلال فترة سيطرة منظمة "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابية عليهما لأكثر من 4 سنوات.
ورصدت الأناضول بمناسبة اليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير/ كانون الثاني من كل عام، التطورات في مجال التعليم في المدينتين بعد عملية "نبع السلام".
وساهمت ولاية أورفا جنوبي تركيا في إصلاح المدارس المتضررة، وأرسل مركز الدعم والتنسيق لأجل سوريا في مبنى الولاية، الكتب الدراسية إلى جميع الطلاب.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من المجلس المحلي للمدينة، فإن 963 معلما في 180 مدرسة يقومون على تعليم الأطفال في سن الدراسة في المدينتين.
وفي حديث للأناضول، قال سمير حمود، مسؤول التعليم في المجلس المحلي لمدينة تل أبيض، إنهم وزعوا الكتب للطلاب الذين لا يتوفر عندهم كتب، مؤكداً أن جميع الطلاب سيحصلون على كتبهم في الأيام القليلة القادمة.
وأشار حمود إلى أن الطلاب في المدينتين يتوزعون ما بين الصف الأول وحتى الصف السادس (من المرحلة الابتدائية)، لافتاً إلى أن الطلاب يولون اهتماما للقدوم إلى المدرسة وتلقي التعليم.
من جانبهم، عبر طلاب التقتهم الأناضول عن سعادتهم بتوفر الكتب المدرسية، معربين عن أملهم في استكمال تعليمهم وتحقيق أحلامهم.
