|

بعد كورونا.. الموظفون في تركيا لم يعودوا راغبين بالمدن الكبرى

من بين الآثار التي ألقت بظلالها على الحياة الاجتماعية وشكلها بسبب فيروس كورونا كوفيد-19، هي أن الكثير من الناس في تركيا لم تعد راغبة بالبقاء في المدن الكبرى كإسطنبول وأنقرة وإزمير.

16:56 - 3/06/2020 الأربعاء
تحديث: 16:59 - 3/06/2020 الأربعاء
يني شفق
​بعد كورونا.. الموظفون في تركيا لم يعودوا راغبين بالمدن الكبرى
​بعد كورونا.. الموظفون في تركيا لم يعودوا راغبين بالمدن الكبرى

تعود الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها في تركيا شيئًا فشيئًا، وذلك بعد انخفاض حدة الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا كوفيد-19، واعتبارًا من مطلع يونيو/حزيران الجاري بدأت العديد من القطاعات الخاصة والحكومية بالعودة إلى العمل ومزالة حياتها الطبيعية.

التقديرات في هذا الصدد تشير إلى أنّ أكثر من 200 ألف مكان عمل فتحت أبواها أمام زبائنها بعد عيد الفطر المنصرم، بينما عاد ملايين الموظفين والعمّال إلى أعمالهم وأشغالهم بشكل تدريجي.

وأشارت التقديرات من جانب آخر، إلى أن الآلاف ممن حصلوا على تقاعدهم وكانوا يزاولون العمل على الرغم من ذلك قبيل كورونا، باتوا الآن غير راغبين في العودة للعمل والاعتماد على صفة متقاعد كورقة رابحة، لا سيما أولئك الذين يعيشون في المدن التركية الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير.

في السياق ذاته كشفت التقديرات إلى أن قسمًا كبيرًا من الموظفين في تلك المدن الكبرى، تقدموا بطلب نقلهم إلى مناطق ومدن أصغر، وذلك بسبب أنهم لم يعودوا يرغبون بالبقاء في هذه المدن كونها كانت في مقدمة الأماكن لاحتضان وانتشار الفيروس.

وحسب مطلعين فإن ذلك يشير إلى احتمالية نشوء هجرة عكسية على غير العادة، تقوم هذه المرة على الهجرة من المدن الكبرى نحو المدن الأصغر حجمًا والقرى وما شابه.

#تركيا
#كورونا
٪d سنوات قبل