بدأ متحف ولاية أماسيا شمالي تركيا، بعرض لوحات فسيفساء يقدر عمرها بـ 1800 سنة وتعود للفترة الرومانية.
وفي تصريح للأناضول الإثنين، أفاد رئيس جمعية السياحة في أماسيا، أن اللوحات عثر عليها خلال أعمال البحث التي أجراها مركز أبحاث وتطبيقات علم الآثار بجامعة هيتيت عام 2013.
وأضاف أن اللوحة الواحدة تبلغ مساحتها 20 مترا مربعا وتظهر عليها أشكال شجرة التفاح التي تشتهر بها الولاية وبجانبها بعض من الطيور، مشيرا إلى الأهمية التي تحظى بها فاكهة التفاح في المنطقة قبل 1800 عاما.
ولفت أن فسيفساء شجرة التفاح يعد مؤشرا واضحا على تاريخ زراعة التفاح في الولاية، ومدى الشهرة التي تحظى بها قبل مئات السنين.
وذكر أن اللوحات كانت موضوعة في أرضية كنيسة خلال الفترة البيزنطية، والآن سمح بعرضه لمشاهدة الزوار هذا العمل الفني الفريد.
وتشتهر ولاية أماسيا التركية بزراعة التفاح ذو النوعية الفاخرة حيث يتميز هذا النوع من التفاح بأن جانب منه لونه أحمر والجانب الآخر أصفر مخضر مع البياض الشديد في اللب.
