قصدت الطيور المهاجرة هذا العام من جديد ولاية أردهان، مسكنا لوضع بيوضها، لما وجدته من حسن ضيافة عند أهالي المنطقة.
تضفي الطيور المهاجرة تنوعا، على الحياة الطبيعية في ولاية أردهان والولايات التي تحيط بها شرقي الأناضول.
بفضل الأعشاش التي يبنيها القرويون في المنطقة والطعام الذي يوفرونه للطيور المهاجرة، زادت أعداد اللقالق في الأعوام القليلة الماضية، وخاصة في قريتي "تشيلدر" و"أقطاش".
في قرية واحدة بنى القرويون، 8 أعشاش على أعمدة الكهرباء، تحوي عشرات الفراخ التي تنتظر التحليق في السماء.
يستمتع أهالي القرى في المنطقة بمنظر الأمهات وهنّ يجلبن الطعام لفراخهن.
في حديث للأناضول يؤكد جنكيرز أقدنيز مختار قرية أغزي بيك أنّ اللقالق باتت جزء لا يتجزأ من حياة القرية.
وقال أقدنيز:"قبل سنوات كان يوجد عشّان فقط، أما الآن ما بين 8 إلى 10 أعشاش، ونريد زيادة أعدادها في المستقبل.
وأوضح أنهم استقبلوا 20 لقلقا في بداية فصل الربيع، وبعدما تفقس بيوضها وتكبر صغارها ستهاجر من هنا بالعشرات.
ولفت إلى أنّ اللقالق تتخذ من قراهم مسكناً لها كل عام، بسبب حسن الضيافة الذي يلاقونه من أهالي المنطقة.
وأعرب كنان ألتون أحد سكان القرية، عن سعادته لرؤية اللقالق تحلق فوق بيته كل صباح ومساء.
وقال:" إنّ منظر اللقالق وهي واقفة على أعشاشها عند المساء، تشبه لوحة فنية ".
