أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، رفض بلاده لأي محاولات تدخل في حقوقها السيادية، على خلفية إعادة فتح مسجد آيا صوفيا بإسطنبول للعبادة.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة "تي آر تي" الرسمية، حيث استنكر تشاووش أوغلو بعض التصريحات الصادرة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عقب صدور قرار من القضاء التركي يلغي صفة المتحف عن آيا صوفيا.
ولفت إلى أن تركيا لا تقوم بأي شيء في الخفاء، وأنها ستقوم باطلاع اليونسكو على الخطوات التي ستتخذ بشأن آيا صوفيا.
وأشار إلى أن آيا صوفيا استخدم كمسجد لمدة 481 عاما في الماضي، وتمت حمايته وبقي صامدا إلى يومنا هذا.
ولفت إلى أن تركيا تتعامل برحابة صدر مع من يدلون بنصائح بشأن حماية معلم تاريخي مدرج على قائمة التراث العالمي، لأنه ليس لديها أية مخاوف بهذا الشأن، لكنها ترفض رفضا قاطعا كافة التصريحات التي تعد بمثابة تدخل في حقوقها السيادية.
وردا على التصريحات الصادرة من أثينا بشأن آيا صوفيا، قال تشاووش أوغلو: "اليونان هي آخر من يحق لها الإدلاء بدلوها في هكذا مواضيع".
وأشار إلى السجل السيئ لليونان في مجال الحريات الدينية، مشيرا إلى أنها من أكثر الدول تشددا في هذا المجال. واستشهد بالظلم الذي يتعرض له أتراك تراقيا الغربية الذين يشكلون أقلية في اليونان.