|

الطائرات التركية دون طيار تستعد لتطوير ذخائرها الذكية

المدير العام لشركة "روكيتسان" التركية لصناعة الصواريخ مراد إيكينجي: - تمكنا من إدخال تحسينات وتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الذكية - سيتم استخدام أنواع جديدة من الذخائر الذكية صغيرة الحجم في الطائرات المسلحة دون طيار من طرازي "آقنجي" و"آقسنقر". - "روكيتسان" تعمل على تنويع منتجاتها من الرؤوس الحربية المختلفة التي تمتلك قدرات متنوعة. - الأسلحة الذكية المطورة حديثا تمتلك القدرة على الإطلاق من منصات مختلفة. - هذا النوع من الأسلحة وفر ميزات عملياتية مهمة للغاية لجيش أذربيجان.

09:35 - 21/10/2020 Çarşamba
تحديث: 09:36 - 21/10/2020 Çarşamba
الأناضول
الطائرات التركية دون طيار تستعد لتطوير ذخائرها الذكية
الطائرات التركية دون طيار تستعد لتطوير ذخائرها الذكية

تستعد الطائرات التركية دون طيار التي أثبتت فعاليتها على الأرض لتطوير ذخائرها الصغيرة والذكية.

وشهد قطاع الذخائر الذكية صغيرة الحجم المستخدمة في الطائرات التركية دون طيار، تطورا ملحوظا ونتائج مميزة.

وستطرح تركيا إصدارات جديدة من تلك الذخائر التي تتميز بقدرات عالية، مع إمكانية الاستخدام في منصات مختلفة.

** قلبت الموازين

يقول المدير العام لشركة "روكيتسان" التركية لصناعة الصواريخ مراد إيكينجي للأناضول، إن "الأيام أثبتت أهمية برنامج تطوير الطائرات التركية المسلحة دون طيار".

ويشير إيكينجي، إلى أن الطائرات التركية دون طيار طراز "بيرقدار تي بي 2"، "وفرت قدرا كبيرا من القدرات، والإمكانيات اللازمة للقوات المسلحة التركية خلال العمليات العسكرية التي شهدتها مختلف الجبهات، ومناطق الصراع".

وشكر إيكينجي، "كل من ساهم في تطوير قطاع الطائرات دون طيار في تركيا، مشيرا إلى أن "تطوير هذا القطاع قلب الموازين لصالح تركيا في العديد من العمليات العسكرية".

ويلفت إيكينجي، إلى أن القوات المسلحة التركية "استخدمت الطائرات طراز (بيرقدار تي بي 2)، وغيرها من الطائرات دون طيار تركية الصنع، بشكل فعال في العديد من الجبهات".

** الذخائر الصغيرة الذكية

ويقول إيكينجي "سلاحنا الرئيس في هذا النوع من الطائرات دون طيار هو من عائلة الذخائر الذكية صغيرة الحجم من طراز (MAM-L)، و(MAM-C)".

ويشير، إلى أن هذا النوع من الأسلحة الذي تم استخدامه "وفر ميزات مهمة للغاية، من حيث دقة الإصابة، وقوة الضاربات الصاروخية، بشكل فعال في العديد من الجبهات".

ويلفت إيكينجي، إلى أن شركة "روكيتسان" التركية لصناعة الصواريخ، "تمكنت من إدخال تحسينات جدية، وطورت هذا النوع من الأسلحة الذكية، من خلال الأداء، والمعلومات التي تم الحصول عليها من ساحات المعارك".

** تفوق عالمي

ويشير إيكينجي، إلى أن قطاع الذخائر الذكية صغيرة الحجم في تركيا، "شهد خلال الفترة الأخيرة تطورا ملحوظا، وأحدث فارقا كبيرا عن نظرائه في عدد من دول العالم، كما تحول إلى نوع مهم من الذخائر القادرة على تغيير مجرى الحرب".

وينوه إلى أن الذخائر الذكية صغيرة الحجم، "أثبتت كفاءة عالية من الناحية التشغيلية، كما أنها تمتعت بمستوى عال جدا من الكفاءة، خلال فترة استخدامها من قبل القوات المسلحة التركية".

** تطوير الذخائر الذكية

ويقول إيكينجي، إن شركته "تواصل العمل من أجل إدخال المزيد من التطوير في الجودة، والأداء إلى قطاع الذخائر الذكية صغيرة الحجم، لاسيما على الإصدارات الأكثر تقدما من طراز (MAM-L)، و(MAM-C)، من أجل توسيع هذه العائلة".

ويضيف أن القوات المسلحة التركية "ستبدأ قريبا باستخدام أنواع جديدة من الذخائر الذكية صغيرة الحجم، من طرازي (MAM-L)، و(MAM-C)، في الطائرات المسلحة دون طيار من طرازي (آقنجي)، و(آقسنقر).

ويلفت إيكينجي، إلى أن شركته "تعمل أيضا على تنويع منتجاتها من الرؤوس الحربية المختلفة، التي تمتلك قدرات حربية متنوعة".

ويشير إلى أن أبرز تلك القدرات "الإطلاق من منصات مختلفة، ما سيساهم في تطور عائلة الأسلحة الذكية صغيرة الحجم في الفترة المقبلة".

** نتائج ملموسة

يقول إيكينجي، إنه "وبالتوازي مع النجاحات التي حققتها هذه الأسلحة في الساحة الدولية، شهد قطاع الذخائر الذكية صغيرة الحجم، والطائرات المسلحة، وغير المسلحة دون طيار تركية الصنع، إقبالا من قبل عدد من البلدان أبرزها أوكرانيا، وأذربيجان".

ويردف "نرى في مقاطع الفيديو الأخيرة، أن هذا النوع من الذخائر، والطائرات وفرت ميزات عملياتية مهمة للغاية لجيش أذربيجان الشقيق".

ويتابع أن جيش أذربيجان "لا يزال يحقق إنجازات عسكرية مهمة، من خلال استخدام هذه التقنيات العسكرية التي وفرت له إصابات دقيقة ومؤكدة للأهداف".

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في "قره باغ"، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية، وتمكن الجيش خلالها من تحرير مدينتي جبرائيل وفضولي، وبلدة هدروت، وعشرات القرى.

** ارتفاع الطلب

ويؤكد إيكينجي، أنه "من خلال زيادة الاستخدام الفعال للطائرات المسلحة دون طيار في ساحة المعركة، ارتفع الطلب، والحاجة إلى مثل هذه الحلول التي وفرت نتائج ملموسة".

ويشير إيكينجي، إلى أن "مفهوم الحرب تطور من استخدام المنصات الثقيلة، والكبيرة إلى منصات أخف وزنا، وغير مأهولة، وأكثر ذكاء".

#تركيا
4 yıl önce