|

بعد اكتشافه كنيسة بحقله.. تركي يتطوع في أعمال التنقيب

ـ محمد كيليتش اكتشف عام 2006 كنيسة تعود للقرن السادس للميلاد في أرضه بولاية هطايـ مديرة متحف هاطاي قالت إن المكان سيتحول إلى متحف في الهواء الطلق بعد انتهاء أعمال التنقيب

16:36 - 21/11/2020 السبت
تحديث: 16:39 - 21/11/2020 السبت
الأناضول
بعد اكتشافه كنيسة بحقله.. تركي يتطوع في أعمال التنقيب
بعد اكتشافه كنيسة بحقله.. تركي يتطوع في أعمال التنقيب

يساهم المواطن التركي محمد كيليتش، طوعا، في الحفريات الأثرية الجارية في أرضه، بعد اكتشافه كنيسة تاريخية فيها تعود للقرن السادس للميلاد، بولاية هطاي جنوبي البلاد.

ويشعر كيليتش المتقاعد والأب لثلاثة أطفال، بالسعادة لاكتشافه الكنيسة التاريخية قبل أعوام عديدة أثناء حفر أرضه لزراعة أشجار البرتقال، ولتطوعه في أعمال التنقيب.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن كيليتش اكتشف وجود الكنيسة عام 2006 في أرضه الممتدة على مساحة 10 دونمات (الدونم ألف متر مربع) بقضاء أرسوز في هطاي، وأبلغ مسؤولي إدارة المتاحف في الولاية.

وبدأت الحفريات عام 2007، بعد انتهاء الاستعدادات اللازمة في الموقع الذي تم تصنيفه "أثريا" من الدرجة الأولى.

وتوصلت الفرق التي استأنفت الحفريات عام 2015، إلى لوحات فسيفسائية وأشكال حيوانية منحوتة ومقابر حجرية وبقايا عظام في الموقع، إضافة لآثار الكنيسة.

وفي حديثه للأناضول، قال كيليتش إنه صادف لوحة فسيفسائية لدى حفره الأرض لزرع الأشجار، معربا عن دهشته عند رؤيتها.

وأضاف: "تغمرني سعادة كبيرة لقد وجدت كنزا للأجيال القادمة يمكن للسياح زيارته. لمس الفسيفساء بعد قرون أمر مثير".

وتابع "تطوعت في أعمال الحفر والتنقيب مع وزوجتي وأطفالي، ونحاول مساعدة الفرق قدر المستطاع، هذا المكان يعتبر تراثا ثقافيا، وأنا سعيد بذلك".

من جهتها، قالت مديرة متحف هاطاي عائشة أرسوي، للأناضول، إن الحفريات مستمرة في المنطقة، وإنه تم إجراء دراسات التوثيق والرسم ثلاثي الأبعاد للمكان المكتشف.

وأضافت: "هذا المكان الأثري سيلقي الضوء على القرن السادس الميلادي لتاريخ مدينة روسوس القديمة، وسيتحول إلى متحف في الهواء الطلق بعد انتهاء أعمال التنقيب".

#آثار
#تركيا
#كنيسة
#هطاي
٪d سنوات قبل