أعرب الشيخ محمد أختر رئيس الوقف الإسلامي الكيني عن دعمهم لتركيا ووقوفهم إلى جانب شعبها ورئيسها رجب طيب أردوغان في كل الظروف.
ولفت إلى وقوع اشتباكات مسلحة عقب استقلال كينيا في الأماكن التي يعيش بها المسلمون على الحدود مع الصومال، وأن العديد من الأطفال المسلمين الذين فقدوا ذويهم خلال تلك الاشتباكات نشأوا كمسيحيين من قبل المبشرين في المنطقة.
وأشار أختر إلى أن المسلمين يشكلون نحو 30 في المئة من السكان في كينيا إلا أن الأرقام الرسمية تذكر أنهم يشكلون 12-10 في المئة فقط، وأن الإعلام الذي يسيطر عليه المسيحيون يعمل على إظهار أعداد المسلمين أقل من الحقيقة.
وأشار أختر إلى أن الشعب الكيني لا يدعم أي أحد أو أي جهة تعادي تركيا وأن الحكومة التركية لها مكانة في قلوب الكينيين"