|
إعلان
إعلان
تركيا

تشاووش أوغلو يستنكر حرق المصحف في كوبنهاغن

وزير الخارجية التركي قال إن "بذور الكراهية التي تتغاضون عن زراعتها سوف تسمم مجتمعكم بأسره"

19:23 . 27/01/2023 الجمعة
الأناضول
تشاووش أوغلو يستنكر حرق المصحف في كوبنهاغن

تشاووش أوغلو يستنكر حرق المصحف في كوبنهاغن

استنكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حرق نسخة من القرآن الكريم أمام سفارة بلاده لدى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، الجمعة.

وقال تشاووش أوغلو في تغريدة عقب الحادثة: "معاداة الإسلام لا تتوقف في أوروبا!".

وأشار إلى أن "لا يمكن للهجمات الدنيئة أن تلقي بظلالها على قداسة ديننا العظيم الإسلام وكتابنا المقدس، لكنها تحط من شأن مرتكبيها والذين يسمحون بتنفيذها".

وتابع وزير الخارجية التركي: "بذور الكراهية التي تتغاضون عن زراعتها سوف تسمم مجتمعكم بأسره".

وحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، الجمعة، نسخة من القرآن الكريم مجددا أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن، تحت حماية الشرطة بعد لحظات من حرقه أمام مسجد.

وقال مراسل الأناضول إن الشرطة أحاطت بالودان وسمحت له بحرق المصحف بعد فترة وجيزة من حرقه نسخة أخرى أمام مسجد تابع لجمعية الجالية الإسلامية في حي دورثيفج التابع لكوبنهاغن في وقت سابق اليوم وهي المرة الثالثة خلال أسبوع.

ووجه أفراد الشرطة الدنماركية تحذيرات شديدة للمغتربين الأتراك والصحفيين الذين اجتمعوا أمام مقر السفارة لكنهم في المقابل كانوا يتعاملون بلطف مع بالودان.

والخميس، أعلن بالودان أنه سيحرق نسخ من القرآن الكريم أمام مسجد في الدنمارك وقرب السفارتين التركية والروسية، وأن السلطات المعنية سمحت له بذلك.

وسبق لبالودان أن أحرق مصحفا في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري قرب السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، تحت حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أحد منه أثناء ارتكابه هذا العمل الاستفزازي.

وعلى نطاق واسع، أثارت هذه الإساءة ضجة في العالم الإسلامي، واعتبرتها تركيا "عملا استفزازيا" من "جرائم الكراهية"، وألغت زيارة لوزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى أنقرة.

والاثنين، وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة إلى السويد بألا تنتظر دعم أنقرة فيما يخص عضويتها في الناتو، ما دامت لا تحترم المعتقدات الإسلامية.

وقال أردوغان عقب اجتماع للحكومة في أنقرة إن "هذا الفعل القبيح" في السويد (حرق نسخة من القرآن) هو إهانة ضد كل من يحترم الحقوق والحريات الأساسية للناس وعلى رأسهم المسلمون.

وأضاف: "القرآن الكريم الذي يحفظه ربنا لن يتضرر أبدا إذا أحرقت نسخة منه من قبل أحد بقايا الصليبيين، ونعلم أنه منذ الحملات الصليبية تساوي أوروبا بين مفهومي الإسلام والأتراك، ونحن فخورون بهذه المساواة".

#القرآن
#المصحف
#تركيا
#تشاووش أوغلو
#كوبنهاغن
قبل٪ s
default-profile-img