|

جمعية "15 تموز" توبخ المعارضة التركية لتعاطفها مع أتباع غولن الإرهابي

أعضاء جمعية 15 تموز يعقدون اجتماعا صحفيا أمام النصب التذكاري لشهداء 15 تموز/يوليو للتنديد بقرار الطاولة السداسية لأحزب المعارضة التركية، وذلك لتعاطفهم مع أتباع تنظيم غولن الإرهابي.

17:21 - 2/02/2023 الخميس
تحديث: 17:36 - 2/02/2023 الخميس
يني شفق
جمعية 15 تموز توبخ الطاولة السداسية لتعاطفها مع أتباع غولن الإرهابي
جمعية 15 تموز توبخ الطاولة السداسية لتعاطفها مع أتباع غولن الإرهابي

أفاد المتحدث باسم جمعية 15 تموز/يوليو "إلهامي تشيل" بأن محاولة الانقلاب التي نفذها تنظيم غولن الإرهابي لو كُتب لها النجاح لتحكم التنظيم الإرهابي بمصير البلاد، منتقدًا أحزاب المعارضة التركية الي تبدي تعاطفًا مع هذا التنظيم، حيث خاطب قادة أحزاب المعارضة بقوله:

لو نجحت العملية الانقلابية الفاشلة التي نفذها تنظيم غولن الإرهابي لتمكن هذا التنظيم الإرهابي من السيطرة على مفاصل الدولة وتحكم بها كما يشاء، لذا فلا تحاولوا إظهار أتباع هذا التنظيم على أنهم مضطهدون، وإلا فلن يسامحكم شعبنا الذي ناضل من أجل حريته في ليلة 15 تموز/يوليو.

وفي هذا الصدد، أشار تشيل إلى أن الشعب التركي ما زال يحمل روح الكفاح التي تحلى بها من أجل التصدي لمحاولة الانقلاب الفاشلة، ويستذكر الشهداء والجرحى الذين ناضلوا في سبيل الحرية والديمقراطية، مضيفًا:

"أصدر قادة أحزاب المعارضة بيانًا جاء فيه: (سننهي الظلم الذي طال الكثيرين جراء قانون الطوارئ) علمًا أن قانون الطوارئ فد تم سنه عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016، وهم بهذا التصريح يحاولون إرضاء أتباع غولن الإرهابي الذين فروا خارج تركيا"

من جانب آخر، لفت تشيل إلى أن أحزاب المعارضة تعمل على نشر أخبار عارية عن الصحة من شأنها استعطاف الشارع وتحريك الرأي العام من خلال استغلال مشاعر الناس، وأردف قائلًا:

"إن أحزاب المعارضة تستخدم عبارات من قبيل: (الجنود الأبرياء، العائلات المتضررة) لنشر أخبار ملفقة لا تخدم إلا أجندات تنظيم غولن الإرهابي، وذلك عبر استغلال مشاعر الناس. وأنا بصفتي تعرضتُ لإصابة في ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة، أود أن أقول لأحزاب المعارضة التي اجتمعت حول الطاولة السداسية: إذا كنتم صادقين في إنصاف المظلومين فقفوا إلى جانب الشعب الذي تم استهدافه بالدبابات والمدافع والبنادق؛ وتعاطفوا مع عائلات 252 شهيدًا، وأكثر من 2700 جريح أًصيبوا في ليلة المحاولة الانقلابية".

وتابع تشيل كلامه قائلًا:

"يا أحزاب الطاولة السداسية، ثمة تنظيم إرهابي خائن كان متغلغلاً في مؤسسات الدولة منذ 40 سنة، وهو تنظيم لا يتوانى عن استغلال الدين والأيديولوجيات والأحزاب السياسية والأشخاص للوصول إلى مبتغاه، إنه تنظيم يسرق أسئلة الامتحانات ليوزعها على أتباعه، ويتنصت على المكالمات ويحورها لابتزاز الحكومات وإسقاطها. فإذا كنتم تريدون بيع هذا الوطن لهؤلاء الخونة من أجل الحصول على بعض الأصوات الانتخابية، فإن شعبنا لن يسامحكم. وإذا كنتم تشفقون على تنظيم غولن الإرهابي فهذا يعني أنكم ستصبحون في حالة يُرثى لها".

بدوره، نوه رئيس جمعية 15 تموز إسماعيل حقي بأن الشعب التركي لن يسامح المتعاونين مع التنظيمات الإرهابية في سبيل كسب بعض الأصوات الانتخابية، إذ قال:

"إذا تواطأتم مع تنظيم غولن الإرهابي وتنظيم بي كي كي الإرهابي، فلن نسامحكم، وكذلك لن يسامحكم شعبنا الذي أقسم على الولاء للوطن، وإذا أشفقتم على هذين التنظيمين فإنكم ستلقون ما لا تُحمد عقباه".

#غولن الارهابي
#معارضة
#تركيا
1 عام قبل