استنفرت العديد من الولايات التركية طاقاتها لإغاثة المتضررين من الزلازل المدمرة التي ضربت ولاية قهرمان مرعش وأثرت على 9 أخرى، مخلفة دماراً كبيراً وخسائر في الأرواح.
ففي ولاية أدي يمان قامت مجموعة من المواطنين يعملون تجارا في منطقة سيفريك بإعداد مطبخ أمام مكتب المحافظ، وتقديم الحساء الساخن للمتضررين من الزلزال.
وفي ولاية قرقرلار إيلي تتواصل حملة جمع المساعدات بشكل متزايد لإرسالها إلى منطقة الزلزال.
ويجمع المواطنون مواد إغاثية وخاصة ملابس ومواد غذائية وبطانيات ومواد للنظافة الشخصية في مناطق جمع المساعدات من ثم إرسالها إلى المنطقة المنكوبة.
وفي ولاية جناق قلعة (غرب) أرسلت بلدية الولاية 4 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة المتضررة بالزلزال.
وفي ولاية صامسون (شمال)، توجه 10 متطوعين من مشغلي معدات وآليات البناء من منطقة "حافزا" إلى منطقة الزلزال لتقديم المساعدة في أعمال البحث والإنقاذ.
وفي قضاء "هافيك" بولاية سيواس (وسط)، تطوعت العديد من النساء لإعداد الخبز في مخابز الأحياء لإرسالها للمتضررين، حيث تنطلق سيارات محملة بالخبر في فترات منظمة إلى المناطق المتضررة.
وفي نفس الولاية انطلقت شاحنتين محملتين بمساعدات إنسانية جمعها السكان لتسليمها لضحايا الزلزال في المناطق الجنوبية.
وأرسلت ولايات أرضروم، وقارص، وأرزنجان 133 شاحنة محملة بالمساعدات إلى منطقة الزلزال.
وقال بيان صادر عن مكتب محافظ أرضروم، الأربعاء، أنه تم إرسال 1872 شخصًا، بينهم عناصر بحث وإنقاذ وكوادر طبية ومتطوعون، مع 372 مركبة محملة بمعدات إنشائية مختلفة إلى المحافظات المتضررة، بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد).
وفي ولاية طرابزون (شمال) تم إرسال 15 ألف رغيف خبز ومنتجات إفطار من إنتاج طلاب المدارس الثانوية والمعلمين إلى منطقة الزلزال.
وفي ولاية قسطموني أرسلت شركة نسيج ناشطة في منطقة بنارباشي 6000 بطانية لسكان منطقة الزلزال.
وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تركية تضررت من الزلزال الذي كان مركزه ولاية قهرمان مرعش.
والولايات العشر هي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
