شدد نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، الأربعاء، على أهمية الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة البحر المتوسط بالنسبة لبلاده.
جاء ذلك في كلمته خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بعنوان "دور الشباب بمواجهة التحديات الأمنية بمنطقة البحر المتوسط".
وذكر يلدز أن التحديات في منطقة المتوسط شاملة ومتعددة الأطراف، وتتضمن اضطرابات سياسية وصراعات والإرهاب وتغير المناخ وهجرة غير النظامية وغياب المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن الشباب يتحملون عبء الصراعات والفقر وعدم تكافؤ الفرص، لكنهم في نفس الوقت يتصدرون المشهد بصفتهم فاعلين أقوياء في التغيير.
وشدد يلدز على أن قضايا "الأمن والاستقرار والرخاء في منطقة البحر الأبيض المتوسط لها أهمية كبيرة بالنسبة لتركيا".
وأشار إلى أن الصراعات التي تؤثر على أكثر من ربع سكان العالم تدور في المنطقة المجاورة لتركيا، ولذلك، فإن الحل السلمي للنزاعات والوساطة يعد من أولويات السياسة الخارجية التركية.
وتابع: "ستواصل تركيا تقديم الدعم النشط لجميع الجهود الإقليمية والدولية في مجال السلام والاستقرار والرخاء ومكافحة تغير المناخ في منطقة البحر المتوسط".
