قدّم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تعازيه للشعب الإيراني بوفاة رئيسها إبراهيم رئيسي ونظيره حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية كانت تقلهم الأحد.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار في العاصمة إسلام أباد الاثنين.
وأعرب فيدان عن حزنه العميق لتلقيه نبأ الوفاة للسياسيين الإيرانيين قائلاً: " أتمنى الرحمة من الله للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيري الموقر صديقي العزيز حسين أمير عبد اللهيان. إننا نتشارك الحزن مع الشعب الإيراني الصديق والشقيق"
وأكد فيدا على أن السلطات التركية كانت على اتصال مع السلطات الإيرانية منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث.
وأشار فيدان إلى أنّ بلاده استنفرت كل إمكاناتها في إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) ووزارة الدفاع وغيرها من المؤسسات من أجل أعمال البحث والإنقاذ.
والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)، خلال طريق عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، الأحد، بمشاركة الرئيس علييف.
وكشفت موقع تحطم المروحية، طائرة مسيرة تركية من طراز "أقينجي" شاركت في أعمال البحث عن موقع تحطم المروحية بناء على طلب إيراني من السلطات التركية.
واستطاعت فرق الإنقاذ من الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ محافظة تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.
