من خلال مقطع فيديو.. أوميت أوزداغ أشعل نار الفتنة ضد السوريين في "قيصري"

ميس طاهر أوغلو
12:1510/07/2024, Çarşamba
تحديث: 10/07/2024, Çarşamba
يني شفق
من خلال مقطع فيديو.. أوميت أوزداغ أشعل نار الفتنة في "قيصري"
من خلال مقطع فيديو.. أوميت أوزداغ أشعل نار الفتنة في "قيصري"

أوميت أوزداغ، رئيس حزب الظفر، والمعروف بعدائه للاجئين كان وراء الهجمات على السوريين في ولاية قيصري. قبل شهرين من أحداث الشغب، نشر أوزداغ فيديو يظهر فيه السوريين في حي صحابية، حيث تعرضت جميع المحلات المستهدفة للحرق والتدمير في 30 يونيو/حزيران.

أظهرت التحقيقات الأمنية أن رئيس حزب الظفر، المعروف بعدائه للمهاجرين واللاجئين السوريين في تركيا، كان له دور في أحداث الشغب في ولاية قيصري، حيث نظم وخطط لهذه الأعمال العنصرية مسبقًا.


وأفادت التحقيقات أن أوزداغ شارك مقطع فيديو مخصصًا لولاية "قيصري" في 27 أبريل/نيسان من العام الجاري، يظهر فيه لاجئين سوريين وجميع محالهم والمتاجر المستهدفة في المنطقة.


من جهة أخرى، مازالت التحقيقات مستمرة مع المتواطئين الذين نظموا عبر مجموعات الواتسآب والتليغرام وبدأوا هجمات منظمة ضد السوريين في 30 حزيران/يونيو الماضي.


العلاقة مع حزب الظفر

وفي سياق متصل، تبين أن شخص يُدعى "أوغوزهان كومبينار" الذي التقط فيديو لمحلات السوريين في "قيصري" والذي نشره أوزداغ، يجري مقابلات في الشارع تحت اسمي "Hastrol TV" و"TrolTürkBey" على منصات التواصل الاجتماعي إكس وتيك توك ويوتيوب.


وأظهر مقطع الفيديو أن الشخص الذي يتحدث (كومبينار)، وهو يضع نظارة على عينيه وقبعة على رأسه، يقوم بتصوير ونشر محتوى يمكن أن يشجّع على العنصرية.


وبعد رصد منشوراته تبين أن هذا الشخص يقوم بمشاركة منشورات تابعة لحزب الظفر في ولاية قيصري ومنشورات لصفحة حزب الظفر في منطقة كاديكوي في إسطنبول. واتضح من منشوراته أيضا زيارته المتكررة لمباني حزب الظفر، وهذا مؤشر واضح على ارتباطه بهذا الحزب.



أهداف عنصرية تظهر في الفيديو

الفيديو الذي تمت مشاركته على حساب أوزداغ على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يضم 2.9 مليون متابع، يُظهر وضع علامة على محلات السوريين داخله، وتجول شخصان، يعتقد أنهم يتبعون لحزب الظفر في منطقة "صحابية" في قيصري حيث قاما بتسجيل واستهداف أماكن عمل تابعة للسوريين.



شكاوى ضد أوميت أوزداغ

يستعد السوريون المستهدفون- بشكل واضح- في الفيديو، لتقديم شكوى ضد أوزداغ، بعدما تعرض أكثر من 10 محال تجارية وأماكن عمل، والتي يمكن رؤية عناوينها وأسمائها الكاملة في الفيديو الذي شاركه أوزداغ، لهجوم من قبل المخربين أثناء أحداث الشغب يوم 30 يونيو/حزيران الماضي.


حيث تعرضت بعض المتاجر للرشق بالحجارة، ونهب بعضها و إضرام النيران فيها، وحتى الآن لم يُعرف ما إذا كان سيتم فتح تحقيق بشأن زعيم حزب الظفر الذي يظهر أنه وراء هذه الأعمال العنصرية.





#أوميت أوزداغ
#ولاية قيصري
#حزب الظفر
#اللاجئين السوريين