
**الرئيس أردوغان في تصريحات صحفية: - تركيا لن تتردد في التحرك لإفهام التنظيمات الإرهابية حقيقة أنه لا مكان لها في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة أن تعي التنظيمات الإرهابية أنه لا مكان لها في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية على متن الطائرة خلال عودته من جولته الآسيوية التي شملت ماليزيا وإندونيسيا وباكستان، واختتمها الخميس.
وقال الرئيس أردوغان إن تركيا ستواصل دعمها للشعب السوري كما فعلت إلى اليوم.
وأضاف: "لضمان الوحدة والاستقرار في سوريا، يجب أن تسيطر الإدارة الجديدة على كامل البلاد".
ولفت إلى أن وجود التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية "تهديد مشترك" للبلدين.
وأردف "ليس الأمر سهلا، فلدينا حدود طولها 911 كيلومترا، وعلينا أن نحمي هذه الحدود من منطقتنا، ومن سوريا أيضا".
وتابع: "نرى أن الإدارة السورية عازمة على محاربة التنظيمات الإرهابية، ونشهد بالفعل أن العديد من الجماعات المسلحة في سوريا قامت بحل نفسها".
وأكمل أردوغان أن تركيا لن تتردد في التحرك لإفهام التنظيمات الإرهابية حقيقة أنه لا مكان لها في سوريا.
وشدد على أنه لا يمكن لتركيا التهاون حيال استمرار وجود تنظيمات إرهابية شمالي سوريا.
وأكد أن الوضع في سوريا أصبح أكثر وضوحا مع كل يوم يمر، وأن حلول المشكلات أصبحت أسهل، مشيرا إلى أن البلاد تخطت مرحلة معقدة وصعبة.
وذكر الرئيس التركي أن سوريا باتت تحكمها إدارة صديقة لشعبها وتسعى للحوار.
وزاد أنه بحث مع الرئيس السوري أحمد الشرع أثناء زيارته لتركيا قبل 10 أيام، الخطوات التي يجب اتخاذها لإعادة إعمار البلاد وضمان وحدتها.
كما أكد أن تصميم تركيا على ضمان السلام والاستقرار في سوريا، له أهمية كبيرة لجميع الأطراف الفاعلة في المنطقة.
وأردف: "لم ولن نسمح بإيواء أو منح فرصة لبقاء التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطرا على بلادنا في شمال سوريا".
ومضى قائلا: "أوضحنا موقفنا الصريح بشأن هذه القضية لحكومة الشرع، ولم يتضح بعد ما الخطوات التي ستتخذها سوريا ضد التنظيمات الإرهابية، وما الجدول الزمني الذي ستتبعه".
واستطرد: "على التنظيمات الإرهابية الإنصات إلى هذا النداء أو سيتم دفنهم في أوكارهم مع أسلحتهم".
وأكد الرئيس أدروغان أن تركيا تتابع عن قرب كافة التطورات في المنطقة، وتتفاعل معها بشكل مباشر.
ولفت إلى أن تركيا لديها ثقة وتعاون كاملان مع الإدارة السورية، وهو ما يساعد على تسريع وتيرة المسارات.
وأضاف: "من المهم للغاية لتركيا أن تتابع التطورات في سوريا بعناية، وتتدخل في الوقت المناسب لمنع العواقب السلبية المحتملة".
وأكمل: "الخطوات التي يجب اتخاذها من أجل مستقبل سوريا وسلامة أراضيها لها أهمية كبيرة ليس للوضع الداخلي السوري فحسب، بل لأمن تركيا أيضا ولعلاقاتها مع جميع الأطراف الفاعلة بالمنطقة".
وختم الرئيس التركي: "ليس لدينا أدنى تسامح تجاه التنظيمات الإرهابية، وعندما نبدأ باتخاذ خطوات لحل القضية، لن نسمح لأحد أن يعطلنا أو يحاول كسب الوقت".