- 6 أطفال رضع خضعوا للعلاج في تركيا وتعرضوا فيها للزلزال أثناء فترة علاجهم- عقب استكمال علاجهم تم تسليم الرضع لأمهاتهم في معبر "جيلوة غوزو" الحدودي
تسلمت 6 أمهات سوريات الجمعة، أطفالهن الرضع الذين خضعوا للعلاج في تركيا وتعرضوا فيها للزلزال أثناء فترة علاجهم.
وكان الرضع يعانون من مشاكل صحية مختلفة وأحضروا إلى مستشفيات ولاية هطاي التركية لتقلي العلاج، وذلك بسبب نقص الإمكانات الطبية في بلادهم.
وبعد تضرر المستشفيات التي كانوا يتلقون العلاج فيها لدى وقوع الزلزال في 6 فبراير/شباط، نقل رضيعان إلى مستشفى بولاية أضنة و4 رضع إلى أنقرة.
وعقب استكمال علاجهم تم تسليم الرضع لأمهاتهم في معبر "جيلوة غوزو" الحدودي بولاية هطاي، المقابل لمعبر "باب الهوى" في الجانب السوري.
وقبل تسليم الأطفال لأمهاتهم تم إجراء فحوصات الحمض النووي لمنع وقوع أي خطأ أثناء تسليمهم لأمهاتهم.
وفي تصريح للأناضول، قال نائب مدير مديرية الأسرة والخدمات الاجتماعية في هطاي، محمد علي غوفن، إن الأطفال أُحضروا إلى تركيا لتلقي العلاج من منطقتي إدلب وعفرين.
ولفت إلى أنهم سعداء بتسليم الرضع السوريين إلى أمهاتهم وهم بحالة صحية جيدة.
بدورها أعربت المواطنة السورية فاطمة عبود عن امتنانها لتركيا، لافتة أن رضيعتها البالغة حاليا 4 أشهر تم نقلها إلى هطاي لتلقي العلاج بسبب الولادة المبكرة.
من جهتها قالت أميرة المنصور إنها سعيدة جدا بلقاء طفلتها بعد 4 أشهر، معربة عن شكرها لتركيا وكافة المسؤولين الذين اهتموا بحالة رضيعتها.