حظيت فعاليات النسخة الرابعة من "منتدى إحياء الرياضات التقليدية"، الذي نظمه الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية (DEK)، اهتماما كبيرا من قبل المشاركين.
وانطلقت الفعالية التي انعقدت عبر الوسط الافتراضي بسبب جائحة كورونا، في 10 أبريل/نيسان الجاري، واستمرت ليوم واحد.
وحضر المنتدى الذي شارك فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر رسالة مرئية، نحو 300 شخص من 61 بلدا.
كما شارك في الفعالية، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، بلال أردوغان، إلى جانب وزراء الرياضة في غامبيا وقطر ومالي وصربيا والصومال وتركيا.
وفي رسالته المرئية التي بعث بها إلى المنتدى، أعرب الرئيس أردوغان، عن تمنياته بالنجاح للفعالية.
وأضاف أن الرياضات التقليدية والثقافة والقيم التي تمثلها هذه الرياضات "ستبرز بشكل أكبر في العالم بعد انتهاء الجائحة".
وشدد أردوغان على أن "المناقشات التي جرت خلال المنتدى بين أكثر من 60 دولة ستدعم وتوجه الجهود المبذولة من أجل إحياء وإبقاء هذه الرياضات التقليدية وقيمها وثقافتها في العالم".
بدوره، أكد رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية، بلال أردوغان، أن المنتدى يعزز العلاقات الثقافية بين البلدان، مشيرا أن "تنشيط القيم الثقافية يعد خطوة قوية نحو النهوض بالمجتمعات".
وأضاف "بصفتنا اتحادا عالميا للرياضات التقليدية، هدفنا ليس فقط الحفاظ على الرياضات التقليدية، وإنما الحفاظ أيضا على التقاليد المحيطة بها من موسيقى وحرف يدوية".
وأشار إلى أن المنتدى هو "فرصة لتعزيز العلاقات وتوحيد الطاقات والمواهب حول الرياضات التقليدية".
بدوره، أكد وزير الشباب والرياضة التركي، محمد محرم قصاب أوغلو، أن "منتدى إحياء الرياضات التقليدية" يحتل مكانة مهمة في الحفاظ على التراث الثقافي.
وأضاف أنه "ينبغي نقل هذا التراث التقليدي إلى جيل الشباب وإبقائه حيا"، مؤكدا دعم وزارته لجميع الأنشطة التي من شأنها الحفاظ على القيم الرياضية والثقافية.
وفي ختام المنتدى، وقع كل من بلال أردوغان ووزير الشباب والرياضة الغامبي، بكاري بادجي، ووزير الثقافة والرياضة القطري صلاح بن غانم، ووزير الشباب والرياضة الصربي فانجا أودوفيتش، على إعلان مشترك لإحياء الرياضات التقليدية.
