اعتمد مجلس الأمن، الخميس، قرارا بالإجماع لتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جزيرة قبرص، لمدة 6 أشهر، حتى 31 يناير/كانون الثاني 2022.
وأعلن رئيس المجلس، الفرنسي نيكولا دي ريفيير، أن القرار الذي صاغته بريطانيا، حصل على موافقة كافة الأعضاء (15 دولة).
وتأسست القوة الأممية بقرار من مجلس الأمن عام 1964، حيث يبلغ قوامها 796 عنصرا عسكريا و65 عنصر شرطة، وتنتهي ولايتها الحالية، السبت المقبل.
ورحب القرار بعقد الأمم المتحدة اجتماعا بين 27 و29 أبريل/نيسان الماضي، في جنيف، مثل أول مفاوضات مباشرة بين الجانبين الرومي والتركي في الجزيرة منذ 2017، بحضور الدول الضامنة الثلاث (تركيا واليونان وبريطانيا).
كما أعرب القرار، عن الأسف لعدم التمكن من إيجاد أرضية مشتركة كافية في الاجتماع للسماح بمواصلة المفاوضات.
ومنتصف يوليو/تموز الجاري، أوصى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعضاء مجلس الأمن، بتمديد ولاية البعثة الأممية لمدة ستة أشهر.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
