أعلن مجلس إدارة نادي "الأسيوطى سبورت"، اليوم الإثنين، بيع النادي لأحد المستثمرين، وتغيير اسمه لـ"الأهرام"، وذلك في ظاهرة تشهدها كرة القدم المصرية للمرة الأولى في التاريخ.
وقال النادي، في بيان، إن "البيع يخص الفريق دون المساس بمنتجع الأسيوطي بكل ما يحتويه من ملاعب وفنادق ومنشآت".
ولم يحدد البيان اسم المشتري أو قيمة الصفقة غير أن تقارير إعلامية تحدثت عن شراء رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل شيخ للنادي، دون تأكيد من الأخير.
وأشار البيان إلى تغيير اسم النادي إلى "الأهرام"، معربًا عن أمنيات الإدارة فيأن يحقق الفريق الطفرة المنتظرة منه، ويزيد من قيمة الدوري الممتاز الحالية.
نادي الأسيوطي سبورت ليس أول ناد مصري يتم تغيير اسمه، بل سبقه الكثير من الأندية التي تغيرت أسمائها التي نشأت عليها منذ بداية تأسيسها، على غرار الزمالك والأولمبي والاتحاد السكندري وبلدية المحلة والمنصورة وحرس الحدود ومصر المقاصة وجولدي.
واستطاع الأسيوطي الصعود للدوري للممتاز لأول مرة منذ تأسيسه في موسم 2014– 2015، ثم عاود الهبوط موسمين لدوري الدرجة الثانية، ثم عاد مرة أخرى للأضواء في موسم 2017– 2018، حيث أنه يتخذ من الفيوم (وسط) مقرًا له.
وأنهى الأسيوطي الموسم الماضي في الدوري بالمركز التاسع، وخرج من الدور قبل النهائي لبطولة كأس مصر.
