
قال أوزجور صونار مدير "InGameGroup" الذي قام بتطوير لعبة زولا على مدار 5 سنوات "يتم تشغيل اللعبة بفريق عمل مكون من 40 شخصًا. نشعر بسعادة غامرة عندما نرى انتشار لعبة زولا على خريطة العالم. وبلعبة زولا نحضر كلّ الدول إلى تركيا ومنها نقوم بالتعريف بتركيا".
واضاف صونار "بدأت وتطورت زولا على يد مهندسين ومصممين أتراك ابتكروا شخصيات تركية قريبة منهم. عملنا على ابتكار لعبة تعكس ثقافتنا من خلال خريطتها. فخريطتنا بها أوسكدار، وطرابزون، وأوزون غُل، وسفران بولو، وجنق قلعة. كما لا ننسى في زولا أهمّ المناسبات فمثلًا تحتوي زولا على إمساكية رمضان ومواقيت الإفطار والسحور وتواريخ الأعياد حيث الأطفال يلعبون فيها بالألعاب الناريّة".
وأشار صونار لخصائص زولا الاستثنائية قائلًا "نحن لا نفضّل المستخدمين تحت سنّ 15 ودائمًا نرسل لهم تحذير بعدد الساعات المسموحة لهم. كما خصّصنا قسمًا للشكاوي باللعبة حتى لا نشهد مواقف للكفر وما أشبه".
تحصل لعبة زولا على استثمارات عن طريق أي-سبورت وقال صونار بهذا الصدد "بدأت بطولات زولا في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الجنوبية. ونخطط بحلول 2018 تنظيم مسابقة ضخمة عالمية بين كلّ الدول. وأول دولة ستستقبل حدث كهذا ستكون تركيا موطن اللعبة الأصليّ".
وأضاف "انتشرت لعبتنا في البرازيل بعد تركيا، وبعد النجاح الذي حققته قمنا بنشرها في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الجنوبية وإيران، تكمن فائدة هذه اللعبة في تعريفها بتركيا، فعلى سبيل المثال تلقى منازل سفران بولو وأوزون غُل في طرابزون استحسان الكثير من المستخدمين الأجانب وتكون فرصة ليتعرفوا على طبيعتنا وتاريخنا"..
