|

القوات العراقية تستعيد السيطرة على الطريق الدولي بين العراق والأردن

وتحرر حي "التنك" في الموصل من سيطرة "داعش"

Ersin Çelik
13:02 - 25/04/2017 Salı
تحديث: 13:06 - 25/04/2017 Salı
الأناضول
القوات العراقية تستعيد السيطرة على الطريق الدولي بين العراق والأردن
القوات العراقية تستعيد السيطرة على الطريق الدولي بين العراق والأردن

أعلن مصدر عسكري، أن القوات الأمنية العراقية فرضت سيطرتها مجدداً على الطريق الدولي بين العراق والأردن غربي محافظة الأنبار، بعد يوم واحد من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليه، كما تمكنت من تحرير "حي التنك" في الجانب الغربي لمدينة الموصل، من سيطرة التنظيم.

وقال العقيد وليد الدليمي، الضابط في الجيش العراقي للأناضول، اليوم الثلاثاء، إن "عناصر تنظيم داعش انسحبوا من الأجزاء التي انتشروا فيها على الطريق الدولي السريع في منطقة الـ 80 كيلومتر شرق مدينة الرطبة (310 كلم غرب الرمادي)".

ولفت إلى أن "القوات الأمنية انتشرت بعد ذلك على الطريق الدولي وفككت عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها داعش".

وأكد الدليمي أن "الطريق بين مدينة الرمادي وصولاً الى مدينة الرطبة أصبح سالكاً أمام حركة المواطنين والسيارات والآليات العسكرية ونقل البضائع أيضاً".

يذكر أن ضابط في شرطة الأنبار كشف أمس الإثنين، أن "داعش" سيطر على أجزاء من الطريق الدولي السريع بين العراق والأردن، غربي الرمادي.

وفي السياق، أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى (تتولى قيادة العمليات في الموصل)، اليوم الثلاثاء، عن تحرير حي التنك في الجانب الغربي من مدينة الموصل (شمال).

وبحسب بيان لقائد العمليات، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، وصل الأناضول نسخة منه، "حررت قطعات (وحدات) مكافحة الإرهاب، حي التنك بالكامل وكبدت العدو (داعش) خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".

من جانب آخر، قال قائممقام منطقة عامرية الصمود في الأنبار، فيصل العيساوي، للأناضول، إنه "بتدخل من رئيس الوزراء حيدر العبادي، وحكومة الأنبار المحلية أطلقت كتائب حزب الله، سراح 27 مزارعا من أهالي عامرية الصمود (23 كلم جنوب الفلوجة)".

وأمس الإثنين، قامت كتائب "حزب الله" باختطاف 27 مزارعا، من أهالي عامرية الصمود، إثر انفجار استهدف دورية للكتائب.

وكتائب "حزب الله" العراقي هي إحدى فصائل الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية تابعة للحكومة) تتخذ من الصحراء الجنوبية لقضاء عامرية الصمود، المحاذية لمحافظة بابل جنوب الأنبار، مقراً لها وذلك لمنع تسلل عناصر تنظيم "داعش" نحو بابل.

ويتهم قادة سنة، كتائب "حزب الله"، باختطاف 2600 مدني في الأنبار، وجرف الصخر في بابل، أثناء العمليات العسكرية ضد "داعش" العام الماضي، حيث لا يزال مصيرهم غير معروف.

وينتشر هذا الفصيل في تلك المناطق بعد تهجير أهلها بالقوة ومنع عودتهم إلى مناطقهم، منذ العام 2015 حتى اليوم، وفق ما يقول مسؤولون سنة.

#الأردن
#الأنبار
#الطريق الدولي
#العراق
#داعش
#كتائب حزب الله
7 yıl önce