|

قطر تدعو لتواصل التحرك الإسلامي والعربي الموحد لأجل قضية القدس

لولوه راشد الخاطر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية، قالت في أول مؤتمر صحفي لها منذ تعيينها بالمنصب، إن "قطر لن تكون معولاً في هدم البيت الخليجي"

Ersin Çelik
08:57 - 14/12/2017 Perşembe
تحديث: 08:58 - 14/12/2017 Perşembe
الأناضول
قطر تدعو لتواصل التحرك الإسلامي والعربي الموحد لأجل قضية القدس
قطر تدعو لتواصل التحرك الإسلامي والعربي الموحد لأجل قضية القدس
قالت وزارة الخارجية القطرية، الأربعاء، إن "هناك حاجة لتحرك عربي وإسلامي موحد لأجل قضية القدس"، مجددة رفضها القرار الأمريكي بخصوص الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية القطرية، هو الأول الذي تعقده لولوه راشد الخاطر، المتحدثة باسم الوزارة، منذ تعيينها في المنصب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأكدت الخاطر، أنه "لا أثر" لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "على الوضع القانوني والمعنوي لمدينة القدس المحتلة"، محذرةً المجتمع الدولي من مآلات القرار.

وأضافت: هناك حاجة لتحرك موحد على المستويين العربي والإسلامي، لأجل قضية القدس؛ يجب أن تتحرك الكيانات بشكل موحد على المستوى العربي والاسلامي، وهذا من شأنه أن يدفع بتفعيل هذه القرارات على أرض الواقع.

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب في خطاب متلفزٍ من البيت الأبيض، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

فيما عقدت منظمة التعاون الإسلامي قمة طارئة اليوم بمدينة إسطنبول، ودعا بيانها الختامي جميع دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة، عاصمة لدولة فلسطين.

وفيما يخص الأزمة الخليجية، قالت الخاطر إن "جهود قطر مستمرة في رأب الصدع تحت مظلة وساطة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح".

وأكدت "استمرار قطر في تعزيز الشراكات الاسترايتجية مع دول العالم المختلفة، بما يضمن استدامة اقتصادنا واستقلال قرارنا".

وأضافت الخاطر: "قطر لن تكون معولاً في هدم مجلس التعاون الخليجي، ونحن ندعم الحوار وهو نهج حضاري، ونحن دائماً لعبنا دور الوسيط، ونفهم أهمية هذا الحوار ونؤكد عليه".

وأشارت إلى أن "قطر ماضية فى كل مشروعاتها فى الوضع الحالي، رغم أنه ليس الوضع الأفضل للأمن الإقليمي، لكنه وضع لم نختره واختارته الدول الأخرى، ونجدد الدعوة إلى الحوار والتأكيد على أهمية الحفاظ على لحمة مجلس التعاون الخليجي".

وعن تعزيز التعاون الدفاعي مع عدد من الدول وارتباطه بالأزمة الراهنة، قالت إن العلاقات الثنائية بين قطر ودول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قائمة بالفعل على الدوام، وبالطبع مع هذه الأزمة أدركنا أن هناك ضرورة لتقوية هذه العلاقات، لذلك فإن جزء منها استمرار لهذه العلاقات وجزء آخر لتقويتها وتعزيزها.‎

وتعصف بالخليج، منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، أزمة انبثقت عن قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى "دعمها للإرهاب".

وتنفي الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

وفي قضية ثالثة، رحبت الخاطر، بتصريحات رئيس الوزارء العراقي حيدر العبادي، مؤخرا، حول انتهاء الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي (من الناحية العسكرية)، في العراق.

وأشارت إلى أن "قطر تتطلع للمشاركة في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي سيعقد في الكويت في الربع الأول من العالم القادم."

وكانت الكويت، أعلنت أنها تعتزم استضافة مؤتمر دولي العام القادم للمانحين لدعم العراق، وذلك بالتعاون والتنسيق مع بغداد والمجتمع الدولي، دون تحديد موعد.

وتعد الخاطر، أول متحدث باسم الخارجية القطرية، في عهد الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الذي يتولى مقاليد الحكم منذ 25 يونيو 2013.
#قطر
7 yıl önce