قال الطفل الفلسطيني فوزي الجنيدي، فور الإفراج عنه، "ضُربت في كل أنحاء جسدي وعلى رأسي، جلس فوقي عدة جنود داسوا علي بأرجلهم. تعرضت لكسر في يدي اليمنى".
وتابع " جيش الاحتلال يريد تمزيق آمال الفلسطينيّين".
ونشر الجنيدي على حسابه الخاص على الفيسبوك، صورة لرئيس أردوغان والعلم التركي وعبر أسفلها أنّه يحترمه ويحبّه. وعندما سُئل عن السبب قال "أنا أحب أردوغان لأنه يدعم القضية الفلسطينية".
وقالت محامية الجنيدي فرح بايدسا، أنّ الجيش الإسرائيلي أطلق صراحه هو وبعض المعتقلين بسبب الضغط الذي مارسه الرئيس أردوغان على الحكومة الإسرائيلية. لذلك قدّم الجنيد كامل شكره لأردوغان وأنه يود التعرف عليه شخصيًا.
يقول والد فوزي الجنيدي، أنّ "فوزي اضطر لترك الدرسة في سن صغير والعمل لتأمين احتياجات أسرة، بعد إصابتي التي تعرّضت لها خلال عملي، والتي أعاقتني عن إعالة الأسرة".