كما تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إنشاء مستشفى من أجل بي كا كا في عفرين، غير ميناء جوي مدنيّ في الرقة. وبحسب مصادر في المنطقة، فإن بريت ماكغورك، الحاكم الاستعماري للولايات المتحدة؛ هو الآن في خضّم المراحل الأخيرة من الاستعدادات السياسية والبيروقراطية للاحتلال الذي استمرّ لسنتين. حيثُ تسرّع أمريكا من وتيرة أعمالها لإعلان مشروعية دولة بي كا كا المخصصة في 30 كيلو متر، المساحة المحتلة تحت اسم "دولة شمال سوريا الفيدرالية".
ووقع الاختيار على الرّقة التي انهدمت بالكامل بحجة القضاء على داعش، لتكون عاصمة دولتهم المزعومة. كما ستبدأ أمريكا في أعمار المنطقة بالكامل من جديد. وستغطي السعودية والإمارات العربية المتحدّة حق المناقصة للشركات الغربية التي ستتولى مهمة إعمارها.
وكان قد أعلن ماكغورك في الاجتماع الذي عقده مع قادة بي كا كا في الحسكة، "أنّ الرقة ستكون بديلًا عن حلب من حيثُ المناطق الصناعية والترفيهية والحركة التجارية". فبحسب خطة الولايات المتحدة، ستجعل من الرّقة مركزًا للقمار والترفيه بعد دبي، عبر إنشاء فنادق عملاقة في المدينة.
ومن بين الضمانات التي أعطتها الولايات المتحدة لمركز المنظمة الإرهابية في قنديل، هو ضمان اعتراف 7 دول بها كدولة رسمية، ومنها دول خليجية.
ومن المقرّر، في عام 2018 أنّه سيتمّ افتتاح في أكثر من 30 دولة مكتبًا تمثيليًا لدولة شمال سوريا الفيدريالية.