ومع انتشار التظاهرات في جميع أطرف المدينة، اضطر الإرهابيّون والعساكر الأمريكون إلى التراجع نحو منطقة تشرين الواقعة شرق المدينة.
جاءت المظاهرات ردًّا على التجاوزات والاحتلال الذي تمارسه بي كا كا الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتُعتبر ردة الفعل التي جاءت من مواطني منبّج بتصديهم لممارسات التنظيم الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة أول اختراق لسياسة "التجنيد الإجباري"، الذي بدأه تنظيم ب ي د الذراع السوري لمنظّمة بي كا كا الإرهابية منذ 6 أشهر بمدينة منبج وما جاورها.
وقال منذر السيليل عضو المجلس المحلي لمنبّج "أنّ تنظيم ب ي د/بي كا كا الإرهابيّ بدءًا سياسة إجبار فرد من كل أسرة للالتحاق بالعسكرية".
وقال إنّ هدف منظمة بي كا كا الإرهابية هو إقامة جيش مكوّن من 100.000 شخص، لكن سعيهم البائس فشل في حشد فرد واحد من مناطق مثل منبج وتل أبيض.
ومع كلّ ردات الفعل المناهضة من أهالي المنطقة ضدّ التنظيم الإرهابي، إلا أنّ الولايات المتحدة تتدخل لإنقاذ الإرهابيين، والسماح لهم بالتراجع خطوة للوراء، والتحضير لخطوة أوسع مستقبلًا.
إنّ السبب في إشعال المظاهرات الأخيرة ضدّ هؤلاء الإرهابيين، هو قتل التنظيم الإرهابي للشابّين حنان الشريف (23 عامًا)، وعبد المنحان (25 عامًا). وإلقاء جثتيهما بالقرب من قبر سليمان شاه سايجي، وهما مفصولا الرأس عن الجسد. ثمّ توسعت الاحتجاجات للتعبير عن رفضهم لوجود التنظيم الإرهابي في المنطقة كلها.
كما دعا المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، أصحابَ المحلات إلى إغلاق المحلات والأسواق "اليوم الأحد" كأحد أساليب التعبير عن رفضهم للظلم الأمريكي- بي كا كا الإرهابية في منبج السورية.
