طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الجمعة، بتسريع وتيرة الإصلاحات في الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لماكرون والمستشارة الألمانية، بقصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، بحسب الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله".
وقال ماكرون، إنّ "طموحات باريس لا يمكن أن تجسدها بمفردها، بل تحتاج أن تصاحبها الطموحات الألمانية".
بدورها أشارت ميركل، إلى ضرورة أنّ تتعاون برلين وباريس، في "إيجاد حلول للكثير من القضايا والأسئلة".
وأوضحت أنه من الضروري أن "تكون منطقة اليورو في طليعة المنافسة الدولية".
وفي قضية أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي بالاتفاق الأولي لتشكيل ائتلاف حكومي في ألمانيا بين المحافظين بزعامة ميركل والاشتراكيين، واصفا إياه بـ"الحامل الحقيقي للمشروع الأوروبي".
غير أنّه رفض التعليق على تصويت الاشتراكيين الديمقراطيين، الأحد المقبل.
وسيصوت مندوبو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الـ 600 على هذا الاتفاق المبدئي وفي حال الموافقة عليه تتواصل الاتصالات لتشكيل الحكومة الألمانية.
وأنهى الاتحاد المسيحي (يمين وسط)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، صباح الجمعة الماضية، محادثاتهما الاستكشافية التي استمرت 5 أيام، بنشر ورقة مشتركة مكونة من 28 صفحة تشمل توافقات في قضايا الهجرة والسياسات المالية وقوانين الأسرة، والسياسات الأوروبية.
وبعد اختتام خطوة المحادثات الاستكشافية، الجمعة الماضية، من المقرر أن يعقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، مؤتمرا عاما لأعضائه في الأحد المقبل؛ للتصويت على الاستمرار في مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم جديد للبلاد من عدمه.
وفي حال صوت مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالموافقة، تبدأ مفاوضات إعداد برنامج الائتلاف الحاكم وتوزيع الحقائب، التي من المرجح، حسب مراقبين، أن تستمر حتى مارس/آذار المقبل.
