"التيار الوطني" بلبنان يحذر "أمل": لن نقف مكتوفي الأيدي حال تأزيم الوضع

حذر "التيار الوطني الحرّ" في لبنان أنصار حركة "أمل" من "تأزيم" الوضع، حيث سيكون هذا الأمر "حافزًا لهم للمواجهة، ولن يقف مكتوف الأيدي".

جاء ذلك في بيان للحزب، الذي يتزعمه الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الثلاثاء، عقب اجتماع ببيروت، تلاه أمين سرّ التيار النائب إبراهيم كنعان.

ويأتي الاجتماع على خلفية أزمة تسريب فيديو لوزير الخارجية جبران باسيل (ينتمي للتيار الوطني) يصف فيه رئيس البرلمان نبيه بري، زعيم حركة "أمل" بـ"البلطجي"، ما تسبب في احتجاجات وإطلاق نار.

وعقب تسريب الفيديو تجمع أنصار بري أمام مقر "التيار الوطني" ببيروت للاحتجاج، وسط إطلاق نار، تبادل الطرفان (التيار الوطني، وحركة أمل) الاتهامات بالمسؤولية عنه.

وقال "التيار الوطني"، في بيانه اليوم، "نتجاوب مع دعوة الرئيس اللبناني لنا بالتسامح في الاعتداء على مكاتب التيار".

وشدد في الوقت نفسه أنّه "في حال تم تطوير الوضع من قبل مناصري الفريق الآخر (أنصار بري) وتأزيمه، سيكون هذا الأمر حافزاً لنا للمواجهة بتصميم أكبر ولن ننقف مكتوفي الأيادي".

وكان من المفترض أن يتحدّث، عقب الاجتماع الذي دام لساعتين، جبران باسيل شخصيًا، لكن الاجتماع اكتفى بالبيان.

ورفض "كنعان" الرد على سؤال بإمكانية اعتذار باسيل لبري مباشرة، مكتفيًا بالقول: "الكرامات متساوية ومفروض أن يكون هناك احترام لحرمة المواقع والأملاك العامة والخاصة".

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، في وقت سابق، "أسامح من تعرضوا لي ولعائلتي"، فيما طمأن رئيس مجلس النواب (البرلمان) نبيه بري، اللبنانيين بأنه لن يسمح بتهديد الاستقرار في البلاد.

وأمس الإثنين، شهدت بيروت أزمة صنعها مقطع فيديو لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يصف فيه بري بـ"البلطجي"، وسط احتجاجات رفع خلالها المتظاهرون لافتات مسيئة لعون وصهره باسيل.

وانتشر فيديو لجبران باسيل، الإثنين، يصف فيه بري بـ"البلطجي"، خلال لقاء مغلق مع بعض أنصاره في بلدة محمرش البترون، شمالي لبنان، حيث قال "حُكمنا بلا عدالة في الاقتصاد والإدارة، ووصل الأمر للاغتراب، هيدا (هذا) بلطجي مش رئيس مجلس نواب"، وذلك على خلفية اتهام بري بالإيعاز لأنصاره بمقاطعة مؤتمر للطاقة بأبيدجان خلافاً لرغبة باسيل.

#التيار الوطني

#حركة أمل

#لبنان