وينظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان (حكومي) هذا المؤتمر، يومي 20 و21 فبراير/ شباط الجاري، تحت عنوان "الأديان وحقوق الإنسان".
وخلال مؤتمر صحفي في الدوحة، قال رئيس مجلس إدارة المركز إبراهيم النعيمي، إن "المؤتمر سيتناول حقوق الإنسان من وجهة النظر الدينية، وموقف الأديان من انتهاك حقوق الإنسان، وتفعيل القيم الدينية لتعزيز القوانين الدولية لدعم حقوق الإنسان".
وشدد النعيمي على أهمية اختيار حقوق الإنسان كموضوع أساسي للمؤتمر، في ظل عالم تتعرض فيه هذه الحقوق لانتهاكات متواصلة من جانب الدول والجماعات والأفراد.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد المشاركين في المؤتمر نحو 500 مشارك من 70 دولة، يمثلون نخبة من رجال الدين والمفكرين والأكاديميين.
وعلى هامش المؤتمر، سيُعلن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عن الفائزين بجائزة الدوحة العالمية الرابعة لحوار الأديان، لعام 2018، حيث ستُقدَّم الجائزة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.
وتم تخصيص موضوع الجائزة هذا العام تحت عنوان "تجارب ناجحة للقيادات الدينية والمؤسسات الحقوقية في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان".
وتأسس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان عام 2007، وهو مؤسسة قطرية معنية بالحوار بين الأديان والثقافات، وتتبع وزارة الخارجية.
