|

قاسم سليماني وراء القافلة التي توجّهت نحو "كفريا والفوعة" وتركيا تقطع الطريق عليه

Ersin Çelik و
11:22 - 22/02/2018 الخميس
تحديث: 11:26 - 22/02/2018 الخميس
يني شفق
​قاسم سليماني وراء القافلة التي توجّهت نحو "كفريا والفوعة" وتركيا تقطع الطريق عليه
​قاسم سليماني وراء القافلة التي توجّهت نحو "كفريا والفوعة" وتركيا تقطع الطريق عليه

أصبحت قريتا "كفريا والفوعة" (شمال شرقيّ إدلب) قبلةً ووجهةً للمليشيات الشيعية المدعومة من إيران.

هذه الميليشيات الشيعية وبرفقة عصابات "الشبيحة" السورية (قوات شعبية تابعة لنظام الأسد)؛ كانوا قد حاولو التسلّل إلى منطقة "عفرين" (شماليّ حلب- تدير فيها القوات التركي مع السوري الحرّ عملية غصن الزيتون لتطهير عفرين من تنظيم "ب ي د/ي ب ك" الإرهابيّ)، حاولوا التسلل معلنين أنّ هدفهم تقديم الدعم والمساعدة لتنظيم "ب ي د"/ي ب ك" الإرهابيّ، إلا أنّ هدفهم الحقيقيّ هو ليس عفرين، وإنّما قريتا كفريا والفوعة الواقعتان تحت حصار المعارضة السورية منذ 4 سنوات.

وكشف قائد كتائب "أبو عمارة" مهنّا جفالة، أنّ "الهدف الرئيسيّ لتلك الميليشيات، هو قرية الفوعة وقرية كفريا بريف إدلب، ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف؛ تقوم الميليشيات الشيعيّة باستغلال عناصر بي كا كا الإرهابيّة في عفرين للوصول إلى هناك، وأنّ الاسم الذي يُدير هذا المشروع هو اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوريّ الإيرانيّ ".

وكانت القافلة التي اعترضتها المدفعية والطائرات بدون طيار العسكرية التركية، "تضمّ ميليشيات شيعيّة إرهابيّة، مثل مجموعة النصيبة ولواء القدس ولواء محمد بكر، عدا عناصر من شبيحة نظام الأسد"، حسبما ذكر جفالة.

وأضاف جفالة أنّ "من يقوم بدور القيادة للقافلة تلك هو الشبيح خالد حسن علوش، القادم من منطقة السفيرة (جنوب شرقيّ حلب).

مؤكدًا في الوقت نفسه أنّ الذين يُحرّضون ضدّ التقدم التركي نحو إدلب هي ذات الأسماء هذه أيضًا.


#كفريا والفوعة
#المليشيات الشيعية
#إيران
#نظام الأسد
#تركيا
٪d سنوات قبل