جاء التأكيد الأممي على لسان، ستيفان دوغريك، متحدث أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده من مقر المنظمة الأممية.
وأوضح غوتيريش أن المنظمة الأممية "تناشد منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة السورية، كافة الأطراف لوقف القتال، والجميع يتغاضى عن القرار الأممي الصادر مؤخرًا بشأن عمليات القتال هناك".
وذكّر المسؤول الأممي بوصف أمين عام الأمم المتحدة، ما يحدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والمحاصرة من قبل قوات النظام، بـ"جهنم".
وشدد دوغريك على ضرورة تحرك كافة الدول التي لها تأثير على الجهات المتصارعة في سوريا لوقف إطلاق النار.
وكان مجلس الأمن اعتمد ـ بالإجماع-، السبت الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.
ومنذ أكثر من 10 أيام، تشن قوات النظام السوري بدعم روسي قصفاً هو الأشرس على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.