|

يريدون إخراج الإسلام من بلادنا!

قال رئيس اتحاد روهنغيا أراكان البروفيسور، وقار الدين، إن جيش ميانمار وحكومتها يريدان إخراج الإسلام من أراضي البلاد.

Ersin Çelik
09:56 - 13/03/2018 الثلاثاء
تحديث: 10:05 - 13/03/2018 الثلاثاء
الأناضول
أزمة الروهنغيا في أراكان
أزمة الروهنغيا في أراكان

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في ندوة تحت عنوان: "أزمة الروهنغيا في أراكان"، نُظمت بمركز "سليمان دمير أل الثقافي"، بولاية قونية، وسط البلاد، الإثنين.

وأشار وقار الدين إلى أن حكومة ميانمار قامت "بمأسسة سياسة الإبادة في أراكان".

وأكد أن الأزمة التي يواجهها مسلمو أراكان ليست الأولى من نوعها، مضيفا: "منذ ألف عام هذا الظلم يُمارس في تلك الأراضي".

وتابع: "هناك حقول موت في أراكان، وحكومة ميانمار والعصابات البوذية ترتكب جرائم قتل لا تقبلها البشرية، وهناك مشاهد لا تحتمل وغير مقبولة".

ولفت إلى أن الأمم المتحدة وصفت ماجرى في أراكان بـ"الإبادة الجماعية الممنهجة".

وأردف قائلا: "هناك انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ولا توجد حرية السفر والعبادة، كما أن الذهاب من قرية إلى أخرى يحتاج للحصول على إذن، والجوامع مغلقة، والعبادة ممنوعة، ويمنح الناس أسماء بوذية عنوة".

وأضاف: "هناك أزمة إنسانية تؤثر على العالم بأسره، وأزمة اللجوء تؤثر على البلدان الأخرى، فقد وصل خلال الأسبوعين الأخيرين الآلاف من الروهنغيين إلى بنغلادش".

وحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد فر 688 ألفا من المسلمين الروهنغيا من إقليم أراكان إلى دولة بنغلاديش المجاورة خلال الفترة من 25 أغسطس/آب 2017 وحتى 27 يناير/كانون الثاني 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري وميليشيات بوذية متطرفة، ووصفتها منظمات دولية بأنها "حملة تطهير عرقي".

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، في ذات الفترة، حسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.

#أراكان
#اتحاد روهنغيا أراكان
#الروهنغيا
#ميانمار
٪d سنوات قبل