وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة "أسوشيتد برس" أن "ري" سيلتقي وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم لدى وصوله البلاد.
وأضافت أن "المحادثات ستركز على المسؤوليات القنصلية للسويد كقوة حماية للولايات المتحدة وكندا وأستراليا، وكذلك ستتناول الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية".
وأوضح البيان أن "الهدف من الزيارة هو الإسهام في تنفيذ فعال للقرارات الأممية"، في إشارة إلى قرارات مجلس الأمن المنددة بالبرنامج النووي الكوري الشمالي وكذلك برنامج الصواريخ الباليستية.
وذكرت الوزارة أن "اللقاء يأتي في إطار تطبيق التوصيات الأممية الرامية لتعزيز الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للنزاع".
وأكدت انها "ستصدر بيانا غدا الجمعة بشأن محتوى المحادثات بين الجانبين".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن زيارة المسؤول الكوري الشمالي ربما تكون خطوة لترتيب اللقاء المحتمل بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السويد.
ويشار إلى أن السويد تجمعها علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية منذ عام 1973، وهي حاليا واحدة من عدد محدود من الدول الغربية التي تستضيف سفارة لبيونغ يانغ.
والخميس الماضي، قال مستشار الأمن القومي الكوري الجنوبي، تشونغ بوي-يونغ، إن الرئيس الأمريكي قبل دعوة من جانب زعيم كوريا الشمالية لعقد لقاء ثنائي بينهما في مايو/أيار المقبل.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرس، في بيان، ما قاله المسؤول الكوري الجنوبي، مضيفة أن موعد وزمان اللقاء سيتحدد في وقت لاحق.