بحث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الإثنين، مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، التطورات على الساحة الفلسطينية، وجهود المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس المصري اليوم ، حول التطورات على الساحة الفلسطينية، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأكد الطرفان على "ضرورة المضي قدماً في جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والعمل على احتواء أي خلافات والتغلب على جميع الصعوبات التي تواجه تلك الجهود بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني".
كما تمت مناقشة "آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدوري بين الرئيسين".
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود ومواقف مصر في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية الفلسطينية.
واتفق الرئيسان على "مواصلة التشاور والتنسيق ازاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك",
ويأتي الاتصال بعد يوم من مباحثات مصرية إماراتية بالقاهرة وقبيل لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان غدا في البيت الأبيض، وسط توقعات إعلام أمريكي بأن يتطرق اللقاء للأزمة الخليجية والقضية الفلسطينية.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، على اتفاق للمصالحة، في القاهرة، لكن تطبيقه لم يتم بشكل كامل وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.
وتتهم الحكومة الفلسطينية حركة حماس بعرقلة توليها لمهامها بشكل كامل في قطاع غزة، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتقول إنها وفرت كل الظروف الملائمة لعمل الحكومة لكنها "تتلكأ في تنفيذ تفاهمات المصالحة".
