اعترف "أوغست هانينغ" الرئيس السابق للاستخبارات الألمانية، في تصريحات خاصة أدلى بها لهيئة الإذاعة الدولية العامة في ألمانيا والمعروفة اختصارًا بـ" دي دبليو"؛ اعترف بعدم إمكانية إيقاف العملية العسكرية التركية في سوريا.
حيث قال "نحن ننظر بانتقاد للتدخل التركي في سوريا، ولكننا لسنا في وضع يمكننا التأثيرعلى الموقف التركيّ".
ومناشدًا في الوقت نفسه حلف شمال الأطلسي"الناتو" بضرورة حفاظه على علاقاته مع تركيا.
كما اعتبر الرئيس السابق لجهاز المخابرات الخارجية الألمانية، أنّ "التعاون الاستخباراتي بين ألمانيا وتركيا قد دخل مرحلة أكثر صعوبة، نتيجة تأثره كثيرًا بما اعتبره تغيّرًا طرأ على السياسة الخارجية والأمنية لتركيا، التي صارت أكثر استقلالية في السنوات الأخيرة، وأكثر استنادًا للتقاليد العثمانية".
وأضاف هانينغ، أنّ "تركيا تريد أن تلعب دورًا أكبر في العالم الإسلامي، مبتعدة في الوقت نفسه عن الغرب، وهذا يمكن أن نراه بسهولة في علاقة تركيا مع أوربا". على حدّ تعبيره.
ومعتقدًا في الوقت نفسه أنّهم " كدول أعضاء في حلف الناتو، يجب أن نبذل جهدًا أكبر للحفاظ على علاقاتنا مع تركيا".
