ورحب أردوغان بالطفلتين السوريتين، خلال استقباله لهما اليوم الأحد، بولاية هطاي (جنوب) التي يزورها للمشاركة بمؤتمر لحزبه "العدالة والتنمية".
وفي وقت سابق اليوم نقل الهلال الأحمر التركي "نور" و"آلاء" من منطقة "دركوش" بمحافظة إدلب السورية إلى هطاي، بإشراف رئيسه "كرم قينيق".
وكان برفقة "نور" و"آلاء" والدهما "حسام" ووالدتهما "شمس"، حيث عاشوا سعادة الوصول إلى الأراضي التركي بعد أشهر من المعاناة وسط الحصار.
وكشفتا "آلاء" و"نور" للعالم الوضع في الغوطة الشرقية عبر التقاط مشاهد بين المباني المدمرة وإرسال رسائل باللغة الإنجليزية عبر حسابهما بموقع "تويتر"، (Noor_and_Alaa).
ووصلت الشقيقتان السوريتان إلى إدلب أمس ضمن قوافل مهجري الغوطة الشرقية، قبل نقلهما مع الأسرة إلى تركيا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى شمال غرب سوريا في قوافل حافلات، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغاز الكلور.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن مصير أكثر من 70 ألفا محاصرين في مدينة دوما آخر منطقة لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في الغوطة.
