وحسب ما نشرته وزارة الدفاع القطرية في بيان صدر عن مديريتها العامة للتوجيه المعنوي عبر موقعها الرسمي في تويتر؛ فإنّ الاجتماع أقيم برئاسة مشتركة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية، فياض بن حامد الرويلي، وقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، وبحضور رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخيجي، والأردن ومصر".
وركز هذا الاجتماع على قضايا أهمها، بحث استراتيجية الدفاع الأمريكية لعام 2018 الجاري، والشؤون الأمنية والإقليمية، ومحاربة الإرهاب والتطرّف.
وذكرت وسائل إعلام أنّ الاجتماع خرج بأهمية نشر قوات عربية شرقي الفرات في سوريا (شمالي سوريا)، الأمر الذي أعلن عنه ترامب قبل مدة قليلة، وهو ما أكده أيضًا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والذي بدوره أكد دعم بلاده لإرسال قوات عربية إلى شماليّ سوريا، وأنّ هذا الأمر يتمّ الحديث عنه منذ رئاسة أوباما. حسب قوله.
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ القوات العربية التي يتمّ الحديث عنها، ستكون بدعم من دول الإمارات العربية المتحدة، السعودية، قطر، الأردن ومصر، مضيفة أنّ هذا الدعم طالبت به إدارة ترامب.
ومن الواضح أنّ هذه القوة العربية التي تريد أمريكا إرسالها شماليّ سوريا وتحت غطاء أمريكي إسرائيلي، تحمل رسائل كثيرة لا سيما: خلق قوة مقابل الحجم الإيرانيّ في سوريا، ومن جانب آخر تعمل على إعاقة تركيا في حماية حدودها التركية- السورية، وربما الهدف من هذا تعميق الفجوة بين تركيا وبلاد العرب، ولا شك أنّ المستفيد من هذا هي الولايات المتحدة ليس إلا.
