وقالت البعثة الأممية بدولة جنوب السودان "يونميس"، في بيان اطّلعت عليه الأناضول: "بتاريخ 13 أبريل (نيسان الجاري)، تم ضبط 4 فتيات قاصرات وهن يحاولن التسلل لقاعدة الأمم المتحدة بمدينة أويل عبر السياج السلكي الخارجي".
وأضاف البيان أن "واحدة من تلك الفتيات زعمت أنها تعرضت للمس على جسدها بشكل غير لائق، من قبل أحد أفراد القوات النيبالية، مقابل المال".
وبناءً على ذلك، قامت البعثة الأممية، فورا، بارسال فريق ميداني إلى مدينة أويل، بغية جمع المعلومات، وتقصي الحقائق المتعلقة بالواقعة.
وبحسب البيان نفسه، أخطرت البعثة الأممية السلطات الحكومية في نيبال، بضرورة تعيين فريق وطني للتحقيق في تلك الاتهامات، وفقا للاجراءات المتبعة في الوحدات العسكرية.
وأشارت البعثة أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات الضرورية المطلوبة لاسترداد حقوق ضحايا الاستغلال الجنسي، والحفاظ على كرامتهم، من خلال تطبيق مبدأ المحاسبة والشفافية.
وفي فبراير/ شباط الماضي، استدعت البعثة الأممية بدولة جنوب السودان وحدة شرطية تابعة لها مؤلفة من 46 جندياً، بعد اتهام بعض عناصرها بدفع أموال لنساء محليات يعشن في معسكر حماية، مقابل ممارسة الجنس معهن.
وبحسب الأمم المتحدة، يقدّر عدد أفراد بعثتها بدولة جنوب السودان بـ16 ألف عسكري وشرطي.
ومنذ 2013، تدور في دولة جنوب السودان حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدا قبليا، وخلفت قرابة عشرة آلاف قتيل، ومئات الآلاف من المشريدن، ولم يفلح اتفاق 2015 في إنهائها.
