وأعرب يلدز عن رغبة واهتمام بلاده بالأهوار، و حل مشكلة المياه في المحافظة.
وأشار يلدز إلى أن القنصلية التركية التي أغلقت أبوابها في البصرة جراء ظروف أمنية قبل أربعة سنوات، وسيتم افتتاحها مجدداً، موضحاً "إن تركيا تريد إظهار حضورها مجدداً في جنوب العراق".
وأستذكر يلدز بذل تركيا جهوداً كبيرة من أجل إدراج الأهوار على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
من جانبه قال الشمري إن هناك علاقات خاصة ومتجذرة بين العراق وتركيا، مبيناً أنهم يريدون تطوير العلاقات مع تركيا أكثر، والاستفادة من تجاربها.
وأكد الشمري أن سكان محافظة ميسان يبدون حباً واحتراماً كبيراً لتركيا، وأنهم يرغبون بحضورها في المحافظة في المجال الاستثماري والمجالات الأخرى.
وأفاد مراسل الأناضول أن السفير التركي إلتقى فيما بعد بمسؤولين من غرفة تجارة محافظة ميسان.
وفي يوليو/ تموز 2016، أدرجت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي، قائلة إنها منطقة "فريدة من نوعها، باعتبارها واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية في العالم في بيئة جافة وشديدة الحرارة".