تحتفل فرنسا، اليوم السبت، بعيدها الوطني وسط إجراءات أمنية مشددة بالعاصمة باريس وضواحيها.
وذكرت قناة فرانس24 (حكومية)، أن السلطات قامت بنشر حوالى 110 آلاف شرطي وعدة طواقم إنقاذ لتأمين الحدث.
ونقلت القناة عن وزير الداخلية جيرار كولومب القول: "يتم تطبيق كل إجراءات الأمن لكي يتمكن الفرنسيون من عيش لحظات الاحتفال هذه بكل أمان رغم إطار التهديد الذي لا يزال قائما على أعلى مستوى".
وحسب المصدر نفسه، تبدأ الاحتفالات بموكب عسكري بمشاركة نحو أربعة آلاف فرد، في شارع الشانزيليزيه وسط باريس، ثم تلي ذلك عروض جوية في سماء العاصمة.
وستجري الاحتفالات بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون.
كما يشارك في الاحتفالات بالإضافة لعدد من السياسيين والرؤساء السابقين، رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ، ووزير الخارجية الياباني تارو كونو.
وكان من المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاحتفال لكنه ألغى مشاركته بسبب الفيضانات التي اجتاحت بلاده قبل أيام، حسب المصدر نفسه.
وتحتفل فرنسا بالعيد الوطني أو "يوم الباستيل" في 14 يوليو/تموز من كل عام منذ 1880.
وشهدت احتفالات فرنسا بيومها الوطني في 2016 هجوما إرهابيا استهدف مدينة نيس الساحلية، أدى إلى مقتل 86 شخصا دهسا.
