وذكرت وكالة "يونهاب" المحلية، أن الاستعادة الكاملة لخط الاتصالات العسكرية "الغربي"، جزء من اتفاقية المحادثات العسكرية العامة، التي عقدتها الكوريتان، في يونيو/حزيران الماضي، في خطوة تعد الأولى من نوعها خلال أكثر من عقد من الزمن.
يذكر أن الخط الغربي، وهو أحد الخطوط الساخنة، تم تعليقه في 2016، عقب انسحاب سيول من المجمع الصناعي المشترك بين الكوريتين، في مدينة كيسونغ، الحدودية بكوريا الشمالية، لمعاقبة بيونغ يانغ، على تجربتها النووية الرابعة وإطلاقها صواريخ بعيدة المدى.
وتم إعادة توصيل خط الهاتف، في يناير/ كانون الثاني 2018، قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، في مدينة بيونغ تشانغ، الكورية الجنوبية، التي شاركت فيها بيونغ يانغ.
ومن المقرر أن تعيد الكوريتان توصيل الخط الشرقي، وهو الخط الثاني الساخن، الذي تم إغلاقه في 2011، وسط توترات عسكرية، ومن ثم تم قطعه بالكامل بسبب حريق هائل في 2013.
