ورفع المتظاهرون شعارات ترفض الكراهية و وتطالب بوقف الاعتداء على المسلمين و بالعدالة لأبي مرزوق الذي تم الافراج عن الشخصين الذين قاما بالاعتداء الوحشي عليه بينما تم نقله الى احدى مسشفيات مدينة تورنتو في حالة غيبوبة، بسبب نزيف داخلي في المخ وكسر في الجمجمة.
وقال فراس مريش أحد منظمي المظاهرة للأناضول " الوقفة ليست للاحتجاج على شخص أو جهة معينة و لكنها بالتحديد ضد الكراهية خاصة أن التقارير الأولية التي خرجت عن الحادثة تؤكد أن الحادث عنصري، وبشكل عام فان الحادث نفسه بشع".
وأردف "ولأنها ليست المرة الاولي التي يتم خلالها الاعتداء على مسلم عربي رأينا ضرورة الاحتجاج ".
وأضاف مريش قائلا : مثل هذا الاعتداء مرفوض سواء كان على عربي مسلم أو غيره وظاهرة الاسلاموفوبيا حقيقة وتتكرر وبالأمس تم الاعتداء على مسلم آخر في مدينة كالجري بمقاطعة ألبرتا".