أعلنت لجنة الانتخابات في زيمبابوي، فوز الرئيس الحالي "إيمرسون مناغاغوا" من حزب "زانو" (الجبهة الوطنية) في الانتخابات الرئاسية، التي جرت مطلع الأسبوع الحالي.
وذكرت اللجنة في بيانها، اليوم الجمعة، أن مناغاغوا، حصل على 50.8 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب حركة التغيير الديمقراطي نيلسون شاميسا، على 44.3 بالمئة، بحسب مراسل الأناضول.
ورغم خسارة شاميسا إلا أنه حصل على غالبية الأصوات في العاصمة هراري، الأمر الذي اعتبره مراقبون لافتًا للنظر.
وأول أمس أعلنت لجنة الانتخابات في البلاد، حصول حزب الرئيس "إيمرسون مناغاغوا" (زانو- الجبهة الوطنية)، على غالبية المقاعد في البرلمان.
وإثر ذلك اندلعت احتجاجات وأعمال عنف، رافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، التي جرت الإثنين الماضي، ما أدى لوقوع 6 قتلى بحسب الشرطة.
ويرى أنصار حزب "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" المعارض، أن الانتخابات تم تزويرها، وأن النتائج الحقيقية لصالحهم.
فيما تتهم الشرطة أنصار المعارضة بإضرام النار في إطارات سيارات بالشوارع، ورشق عناصرها بالحجارة.
والانتخابات البرلمانية هي الأولى في البلاد منذ عزل الرئيس السابق، روبرت موغابي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، الذي حكم البلاد نحو 4 عقود.
وعمل "منانغاغوا"، قبل وصوله للرئاسة، نائبًا أول للرئيس السابق موغابي، منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014.
وأعلنت اللجنة الانتخابية، أن "حزب الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية"، حصل على 110 مقاعد، وحصلت "حركة التغيير الديمقراطي" على 41 مقعدًا من أصل 210 مقعدًا، حسب نتائج جزئية.
