أعلنت الأمم المتحدة،أمس الجمعة، أن أكثر من 4 ملايين شخص تضرروا من نشوب الصراع بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية، شرقي البلاد، في أبريل/ نيسان 2014.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إنه "طبقا لبيانات مكتب ﺗﻨﺴﻴﻖ الشؤون اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ (التابع للمنظمة الدولية)، وبعد أربع سنوات ﻣﻦ اﻟﺼﺮاع اﻟﻤﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﺷﺮقي أوكرانيا، بلغ عدد المتضررين 4.4 مليون شخص".
وأوضح دوغريك، خلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة، أن "من بين هؤلاء 3.4 مليون شخص ﻳﺤﺘﺎﺟون للمساعدة اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﺤﻤﺎﻳﺔ".
وأضاف المتحدث الأممي، أنه "في ظل الحاجة الملحة لإيجاد حلول دائمة للمشردين داخليا والمجتمعات المضيفة لهم، تدعم الأمم المتحدة وشركاؤها حكومة أوكرانيا في الإسراع بتنفيذ خطة عملها في هذا الصدد".
ودعمت موسكو حركة انفصالية مؤيدة لها في شرقي أوكرانيا، ما قاد إلى ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها، عام 2014، بعد استفتاء من جانب واحد.
ورفضت كييف والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي الاعتراف بهذا الاستفتاء، وفرضت عقوبات ما زالت مستمرة على موسكو، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين الطرفين.
