قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستدعم العراق في المرحلة المقبلة لاسيما جهود إعادة إعماره عقب الحرب العنيفة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
جاء حديث ماكرون خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة العراقية المرتقبة عادل عبد المهدي، وفق بيان صادر عن مكتب الأخير، اليوم السبت، اطلعت عليه الأناضول.
وذكر البيان أن ماكرون هنأ في بداية الاتصال "عبد المهدي" بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة.
وأكد ماكرون، حسب البيان، "استمرار دعم فرنسا للعراق خلال المرحلة المقبلة، وبالأخص في مجال الإعمار، إضافة إلى القطاعات الأخرى".
وذكر البيان أن الجانبين بحثا خلال الاتصال "التعاون الثنائي بين البلدين مستقبلاً، والسبل الكفيلة لتعزيزها في مختلف المجالات".
وتابع أنه "تمت أيضا مناقشة الأوضاع العامة في العراق والمنطقة، وأهمية دعم المجتمع الدولي لإعماره".
وخاض العراق حربا طاحنة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي على مدى ثلاث سنوات (2014-2017) انتهت بهزيمة الأخير وخسارته كامل الأراضي التي كان يسيطر عليه والتي تقدر بثلث مساحة العراق.
وتسببت الحرب بتدمير واسع النطاق للبنى التحتية لقطاعات الكهرباء والماء الصحة والطرق والجسور وغيرها فضلا عن الدور السكنية للمواطنين.
وتقول الحكومة العراقية إنها بحاجة إلى نحو 88 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
تجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية برهم صالح، كلّف عبد المهدي، في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بتشكيل الحكومة الجديدة، وأمامه مهلة شهر لتقديم التشكيلة للبرلمان لمنحها الثقة.
