المجلس التركي.. نسعى لدور فاعل بتحقيق السلام العالمي

العاصمة التركية أنقرة

قال أمين عام مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية (المجلس التركي)، بغداد أمرييف، إن المجلس يعمل على لعب دورٍ فاعل وموثوق يهدف لنشر السلام والاستقرار العالميين.

جاء ذلك في كلمة له بحفل استقبال نظمه المجلس بالعاصمة التركية أنقرة بمناسبة يوم مجلس التعاون للدول الناطقة باللغة التركية.

وشارك بالحفل وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري أرصوي، ونائب وزير الخارجية، ياوز سليم قيران، ورئيس بلدية أنقرة، مصطفى طونا، والبروفيسور إيلبر أورطايلي، والعديد من الدبلوماسيين ورؤساء بعثات الدول الأجنبية.

وأضاف أمرييف موضحًا أن "المجلس يعمل على تحسين التعاون والتنسيق في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والتعليم، والرياضة بين الدول الأعضاء في المجلس التركي".

وتابع "وكذلك لعب دور فاعل يهدف لنشر السلام والاستقرار ليس في منطقة أسيا الوسطى والقوقاز وحسب، بل في العالم كله"، مؤكدًا أن "المجلس يولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول التركية".

وذكر إن "مستوى العلاقات الاقتصادية بين الدول التركية الشقيقة أخذت منحى تصاعديًا مهمًا عقب قمة أستانا للتعاون الاقتصادي التي عقدت بالعاصمة الكازاخية عام 2015، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول التركية 16 مليار دولار".

وأشار أن "علاقات المجلس التركي مع المنظمات والمؤسسات الدولية، وعلى رأسهم الأمم المتحدة تحسنت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية."

كما أوضح أن "القمة السادسة لدول المجلس التركي التي جرى تنظيمها مؤخرًا بقرغيزيا، جرت بمشاركة خمسة رؤساء، ورئيس وزراء وأنها ركزت على الاستقرار الاقليمي وتنمية التجارة بين الشرق والغرب".

أمرييف في السياق ذاته، شكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وغيره من رؤساء الدول التركية للدعم الذي يقدمونه للمجلس.

ويضم "المجلس التركي"، الذي تأسس في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، في مدينة نخجوان الأذرية، تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزباكستان.

وتعتمد 7 دول، التركية ولهجاتها لغةً رسمية لها، هي تركيا وأذربيجان، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتركمانستان، وأوزبكستان، وقرغيزيا، وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخًا وحضارة مشتركة.

وإلى جانب الجمهوريات التركية السبع؛ ينتشر التُرك كقومية رئيسية ضمن جمهوريات فيدرالية داخل الاتحاد الروسي (توفا، باشقوردستان، ياقوتيا، تتارستان، ألطاي)، وإقليم تركستان الشرقية في الصين، وكأقليات في القرم (التتار)، ودول البلقان (أتراك البلقان)، والعراق وسوريا ولبنان (التركمان).