|

تركيا ودول ومنظمات تدين هجوما "إرهابيا" طال مسيحيين في مصر

الخارجية التركية قدمت تعازيها لأسر الضحايا وللشعب المصري

Ersin Çelik
09:33 - 3/11/2018 Saturday
تحديث: 09:35 - 3/11/2018 Saturday
الأناضول
مقر الخارجية التركية
مقر الخارجية التركية

أدانت تركيا، ودول ومنظمات غربية وعربية وإسلامية، مساء الجمعة، الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف حافلة تقل مسيحيين، قرب دير وسط مصر، مخلّفًا 7 قتلى وعدد من الجرحى.

** دول وسفارات أجنبية

وبهذا الخصوص، أعربت الخارجية التركية في بيان، عن إدانتها للتفجير الإرهابي البشع الذي استهدف الأقباط في محافظة المنيا (جنوب)، وقدمت تعازيها لأسر الضحايا وللشعب المصري، وأمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، استنكرت أيضا عبر تويتر؛ الحادث "الإرهابي"؛ بأقوى العبارات.

وأكدت السفارة وقوف واشنطن مع الحكومة والشعب المصريين ضد الإرهاب.

بدوره، قال سفير بريطانيا لدى القاهرة، جيفري أدامز، عبر تويتر: "أقدم تعازينا العميقة لجميع المصريين بضحايا الحادث الأليم؛ إن بريطانيا تقف مع مصر ضد الإرهاب".

وقال سفير ألمانيا بالقاهرة، يوليوس جيورج لوي، في بيان، "لقد تأثرت بشدة من هذا الهجوم المتجدد والخسيس على مواطنين مصريين مسالمين في المنيا"، مضيفا "ألمانيا تقف بقوة إلى جانب الشعب المصري".

وأدانت الخارجية الفرنسية، في بيان، هجوم المنيا، مؤكدة تضامنها الكامل مع مصر في حربها ضد الإرهاب.

فيما قالت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، في بيان، "نعرب عن تعاطفنا مع مصر وشعبها حيال الهجوم الإرهابي البشع الذي حصد أرواح مصريين أبرياء"، مضيفة "جميع دول العالم ملزمة بالعمل سوية لقطع دابر الإرهاب المقيت واجتثاث الكراهية".

** دول عربية

عربيًا، أرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقيتين لمصر، أعربا فيهما عن "بالغ التعازي" لذوي ضحايا الهجوم.

‎وبإدانة واستنكار شديدين، جددت قطر، في بيان، موقفها الثابت المتمثل بـ"رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب"، معربة عن تعازيها لـ"ذوي الضحايا والشعب المصري وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".‎

كما بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، برقية تعزية إلى القاهرة، أعرب فيها عن "الوقوف مع مصر في مواجهة آفة الإرهاب".

وفي وقت سابق اليوم، أرسل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقية لمصر، أعرب فيها عن "خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا العمل الإرهابي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية بمصر.

بدوره أرسل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، برقية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مُعربا فيها عن "إدانته الشديدة لهذا العمل الجبان"، مؤكدا مساندة مصر في مواجهتها للإرهاب، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

فيما وصفت سفارة فلسطين بالقاهرة الهجوم بأنه "غادر وجبان"، مؤكدةً في بيان أن "مصر أقوى من الإرهاب، وعصية على الانكسار أو الهزيمة".

بينما اعتبر قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، في بيان إدانة للهجوم؛ أن "مواجهة الإرهاب والتطرف الأعمى الذي لا يمت لأي دين بصلة يجب أن تتم بالضرب بيد من حديد"

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان وقوف أبو ظبي مع مصر "حكومة وشعبًا، في مواجهة الأيادي الغادرة".

وأعلنت الخارجية البحرينية، في بيان تضامن المملكة مع مصر، مجددة رفضها لكل صور الإرهاب.

فيما أدان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الحادث، قائلا في تصريح صحفي "ندين الاعتداء الإرهابي الآثم على حافلة كانت في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل، ونؤكد وقوفنا إلى جانب أهلنا في مصر وجميع الدول العربية في مواجهة الإرهاب".

وأدانت الخارجية العراقية الهجوم في بيان، مؤكدة تضامنها مع مصر، وداعية للعمل المشترك لتجفيف منابعه ومسبباته والتعاون الجاد للحد من الخطاب المتطرف".

** منظمات

وفي السياق ذاته، أدانت الجامعة والبرلمان العربيان، في بيانين منفصلين، الهجوم، معلنين مساندتهما لمصر في "حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف البغيض".

كما أدان الأزهر في بيان "الجريمة الإرهابية البشعة"، مؤكدا أنها "بعيدة كل البعد عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام".

بدورها، شددت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، أن "العمل الجبان لن يزيد الشعب المصري إلا وحدة وتماسكًا في مكافحة الإرهاب".

من جانبها، استنكرت حركة "حماس" بغزة، في بيان صادر عن القيادي في الحركة طاهر النونو، "قتل المواطنين المصريين على خلفية الدين ولمجرد كونهم أقباطا"، واعتبرت الهجوم "جريمة وانتهاكا لكل الأعراف والقيم الدينية والإنسانية".

ودعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، في بيان، المجتمع الدولي إلى دعم الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية "من أجل القضاء على الجماعات الإرهابية في مصر، والحفاظ على الأمن والسلم فيها".

فيما قالت جماعة الإخوان المسلمين، في بيان، إن حادث الهجوم على حافلة تقل مسيحيين "جريمة نكراء ندينها"، مطالبة بالإعلان عن الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة.

وعلى صعيد موازٍ، أدانت الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية بمصر، في بيانين منفصلين، "العمل الإرهابي الجبان".

وقُتل 7 أشخاص، الجمعة، في هجوم "إرهابي" استهدف حافلة تقل مواطنين مسيحيين بمحافظة المنيا، وسط مصر.

ويأتي الهجوم قبل ساعات من انطلاق المنتدى العالمي الثاني للشباب بشرم الشيخ (شمال شرق)، والذي يفتتحه السيسي، السبت، بمشاركة آلاف الشباب من مختلف دول العالم، وتقول وسائل إعلام محلية إنه بمثابة "رسالة سلام تبعثها مصر للعالم".

كما يعد الهجوم هو الثاني من نوعه خلال نحو عام ونصف العام قرب الدير ذاته، مايو/أيار 2017، إذ قتل 29 وأصيب أكثر من 20 شخصًا، في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلان مسيحيين إلى الدير نفسه، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنه.

تجدر الإشارة أن التنظيم ذاته أعلن، مساء الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الجديد، وذلك في بيان مقتضب نشرته وكالة "أعماق"، التابعة له.

#دول
#مسيحيين
#مصر
#منظمات
6 years ago