|

عاهل المغرب يدعو الجزائر إلى تأسيس لجنة مشتركة لتجاوز الخلافات

دعا إلى تطبيع العلاقات بين البلدين وفتح الحدود المغلقة

Ersin Çelik
13:03 - 7/11/2018 Çarşamba
تحديث: 13:06 - 7/11/2018 Çarşamba
الأناضول
الحدود مقفلة بين الجزائر والمغرب منذ سنة 1994
الحدود مقفلة بين الجزائر والمغرب منذ سنة 1994

دعا العاهل المغربي، الملك محمد السادس، الجزائر إلى تأسيس لجنة مشتركة لبحث الملفات "الخلافية" العالقة، بما فيها الحدود المغلقة.

جاء ذلك في خطاب للعاهل المغربي، الثلاثاء، بمناسبة ذكرى "المسيرة الخضراء"، التي تؤرخ لاسترجاع إقليم الصحراء من الاستعمار الإسباني.

وقال الملك محمد السادس إن الرباط "مستعدة للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".

وأضاف أن المملكة منفتحة على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين.

ودعا إلى فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994، وتطبيع العلاقات المغربية- الجزائرية.

وتابع: "يجب أن نعترف أن وضع العلاقات بين البلدين غير طبيعي وغير مقبول".

وأوضح أن مهمة اللجنة المقترحة هو "دراسة جميع القضايا المطروحة بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات".

وأوضح أنه يمكن أن تشكل هذه اللجنة إطارًا عمليًا للتعاون، بخصوص مختلف القضايا الثنائية، وخاصة ما يتعلق باستثمار الفرص والإمكانات التنموية التي تزخر بها المنطقة المغاربية.

ويمثل النزاع حول إقليم الصحراء أحد الملفات الخلافية بين البلدين.

وبدأ هذا النزاع عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحول إلى نزاع مسلح بين المغرب وجبهة "البوليساريو" توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتصر الرباط على أحقيتها في الإقليم، وتقترح حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين من الإقليم.

#الجزائر
#المغرب
#الملك محمد السادس
#خلافات
#علاقات
#لجنة
5 yıl önce