أبدت وزارة الخارجية الفنزويلية استيائها من إعلان الرئيس الكولومبي إيفان دوكي عزم بلاده قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس اعتبارا من مطلع العام القادم 2019.
وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان، إن محاولات دوكي إعطاء دروس في الديمقراطية للعالم ولفنزويلا أمر مضحك.
وأضاف البيان أن تصريحات دوكي الأخيرة ضد فنزويلا، ناجم عن انخفاض شعبيته في كولومبيا من 54 إلى 27 بالمئة.
واتهمت الخارجية الفنزويلية الرئيس الكولومبي بأنه زعيم لدولة تشتهر بتهريب البشر وإنتاج وتهريب المخدرات واغتيال أعيان المجتمعات.
وأكد البيان أن فنزويلا ستواصل تقديم الخدمات للشعب الكولومبي من أجل إحلال السلام في المنطقة.
ودعا المسؤولين الكولومبيين إلى التخلي عن محاولات تشتيت الرأي العام الكولومبي والوصول إلى رؤس الأموال الدولية، من خلال التصعيد ضد فنزويلا
وأمس الثلاثاء، قال الرئيس الكولومبي في برنامج إذاعي، إنه سيقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا مطلع العام القادم.
واتهم دوكي الحكومة الفنزويلية، بإنتهاك قرار الأمم المتحدة ذات الرقم 1373 من خلال إيواء الإرهابيين على أراضيها.
وعقب بيان الخارجية، بعث الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة مرئية إلى الشعب الكولومبي، شدد فيها روابط الأخوة التاريخية بين شعبي البلدين.
وخاطب مادورو الكولومبيين قائلا: "لندع جانباً كافة الدعايات السوداء، ولنأسس طريقاً بين فنزويلا وكولومبيا يستند إلى القواسم المشتركة التي توحدنا، وأطلب دعمكم من أجل الوحدة والسلام، وأقولها من هنا، تحيا فنزويلا، تحيا كولومبيا".